(دَوَاة مَوْلَانَا بَدَت ... أوصافها مكلمة)
(بحسنها قد شهِدت ... أقلامها المعدله)
(قد أعجزت آياتها ... لِأَنَّهَا منزَّله)
(أمُّ الْكتاب قد غَدَتْ ... لِأَنَّهَا مفصَّلة)
وَقَالَ من الوافر
(ذُبَاب السَّيْف من لحظٍ إِلَيْهِ ... لأخضر صُدْغه بعض انتساب)
(وَلَا عجبٌ إِذا مَا قيل هَذَا ... لَهُ صدغٌ زمرده ذبابي)
وَقَالَ من الدوبيت
(لله ليالٍ أَقبلت بِالنعَم ... فِي ظلّ بناءٍ شاهقٍ كَالْعلمِ)
(بالجيزة والنيل بدا أَوله ... فِي مقتبل الشَّبَاب عِنْد الْهَرم)
وَقَالَ فِي مليح مشطوب من الْبَسِيط
(لَك طرفُ طرفٍ حمى من حسنك السرحه ... كم قد أغار على العشاق فِي صبحه)
(لما علمت بأنو سَابق اللمحه ... عَلَيْهِ قد خفت شطبتو على صحه)
وَقَالَ من الْكَامِل)
(كم قلت لما بت أرشف رِيقه ... وَأرى نقي الدّرّ ثغراً منتقى)
(بِاللَّه يَا ذَاك اللمى متروياً ... كرر عَليّ حَدِيث جيران النقا)
وَقَالَ من المتقارب
(لَئِن سَاءَنِي أَن هَذَا الَّذِي ... من الْعَار فِينَا من العارفينا)
(لقد سرني أَن مَا قد أَتَى ... من الجاه لينًا من الجاهلينا)
وَقَالَ من الْخَفِيف
(بِي غزالٌ يَغْزُو الورى بجفون ... كل يومٍ سيوفها مشهوره)
(عجبا من لحاظها كَيفَ حَتَّى ... هزمتنا مَعَ أَنَّهَا مكسور)
وَقَالَ من المجتث
(وَبِي من التّرْك أحوى ... حوى الْجمال فَأكْثر)
(من طرفه لي سكرٌ ... من رِيقه لي سُكر)