للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَأَقل مَا حكم الملال عَلَيْكُم ... سوء القلى وَسَمَاع قَول العائب)

وَمِنْه من الرمل

(مَا على محسنكم لَو أحسنا ... إِنَّمَا نطلب شَيْئا هينا)

(قد شجانا الْيَأْس من بعدكم ... فادركونا بِأَحَادِيث المنى)

(وعدوا بالوصل من طيفكم ... مقلةً تعرف فِيكُم وسنا)

(لَا وسحرٍ بَين أجفانكم ... فتن الْحبّ بِهِ من فتنا)

(وحديثٍ من مواعيدكم ... تحسد الْعين عَلَيْهَا الأذنا)

(مَا رحلت العيس عَن أَرْضكُم ... فرأت عَيْنَايَ شَيْئا حسنا)

وَمِنْه من الْكَامِل

(عطر الثَّنَاء تعطرت أَوْصَافه ... وحلت فَكل فمٍ بهَا مَشْغُول)

(مَا كَانَ يعلم قبل صوب ثنائه ... أَن الْغَمَام المستهل بخيل)

(وَلَو آن للأيام نَار ذكائه ... مَا كَانَ فِيهَا بكرةٌ وأصيل)

)

وَمِنْه من الْكَامِل

(أملالةً ضيعت ودي بَعْدَمَا ... وَجَبت عَلَيْك حُقُوقه الأسلاف)

(أم شِئْت تعلم أَن جودك لم يدع ... شَيْئا وَأَن طباعك الْإِتْلَاف)

وَمِنْه من الْبَسِيط

(إِذا هجوتكم لم أخش سطوتكم ... وَإِن مدحت فَمَا حظي سوى التَّعَب)

(فحين لم يَك لَا خوفٌ وَلَا طمعٌ ... رغبت فِي الصمت إشفاقاً على الْكَذِب)

وَمِنْه وَهِي من الطنانات من الطَّوِيل

(سلا ظَبْيَة الوعساء هَل فقدت خشفا ... فَإنَّا لمحنا من مرابعها طرفا)

(وقولا لخوط البان فليمسك الصِّبَا ... علينا فَإنَّا قد عرفنَا بهَا عرفا)

(سرت من هضاب الشَّام وَهِي مريضةٌ ... فَمَا ظَهرت إِلَّا وَقد كَاد أَن تخفى)

(عليلةُ أنفاسٍ تداوي بهَا الجوى ... وضعفاً وَلَكنَّا نرجي بهَا ضعفا)

(وهاتفةٍ فِي البان تملي غرامها ... وتتلو علينا من صبابتها صحفا)

(عجبت لَهَا تَشْكُو الْفِرَاق جَهَالَة ... وَقد جاوبت من كل ناحيةٍ إلفا)

<<  <  ج: ص:  >  >>