السَّلُولي عبد الله بن همام أَبُو عبد الرحمان السَّلُولي الْكُوفِي أحد الشُّعَرَاء توفّي حدودَ الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
الْأَسدي عبد الله بن وهب بن زَمعَة بن الْأسود الْأَسدي قتل يَوْم الدَّار مَعَ عُثْمَان وَالأَصَح أَنه مَا لَهُ صُحْبَة قتل سنة خمسٍ وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ)
الْمَالِكِي عبد الله بن وهب بن مُسلم الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الفِهري الْمَالِكِي الْمصْرِيّ أحد الْأَعْلَام وعالم مصر ولد سنة خمسٍ وَعشْرين وَمِائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة نظرت فِي ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث لِابْنِ وهب لَا أعلم أَنِّي رَأَيْت لَهُ حَدِيثا وَلَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة لَهُ موطأ كَبِير إِلى الْغَايَة وَكتاب الْجَامِع وَكتاب الْبيعَة وَكتاب الْمَنَاسِك وَكتاب الْمَغَازِي وَكتاب الرِّدَّة وَكتاب تَفْسِير غَرِيب الْمُوَطَّأ وَغير ذَلِك قَرَأَ كتاب أهوال يَوْم الْقِيَامَة فَخر مغشياً عَلَيْهِ وَلم يتَكَلَّم بكلمةٍ حَتَّى مَاتَ
ابْن العميد عبد الله بن أبي الياسر المكين الْمَعْرُوف بِابْن العميد الْكَاتِب النَّصْرَانِي كَانَ جده من تكريت وَكَانَ يحضر إِلى مصر بمتجرٍ فِي أَيَّام الإِمَام الْآمِر بِأَمْر الله الفاطمي فَقدم للخليفة الْمَذْكُور من متجره طُرفاً فَأحْسن إِلَيْهِ وقربه فَأَقَامَ بالديار المصرية وجاءه بهَا الْأَوْلَاد وَكَانَ فيهم من تعلم الْكِتَابَة وَتصرف وَتقدم وَعرف أَبُو الياسر بالعميد وخدم بديوان الْجَيْش بِمصْر وَالشَّام وَتقدم فِي الدولة الناصرية يُوسُف وَبعده إِلى الدولة الظَّاهِرِيَّة والنائب يومئذٍ عَلَاء الدّين طيبرس الوزيري فَتقدم عِنْده وَصَارَت لَهُ كلمة نَافِذَة وَلما تغير خاطر الظَّاهِر على النَّائِب الْمَذْكُور أرسل يطْلب ديوَان الْجَيْش إِلى مصر فَلم يرسلم واعتقلهم