مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُزَكي وَأبي سعيد النصروي وَمَنْصُور بن رامش وَآخَرين وَكَانَ مَعَ تبحره وفضله لَا علم لَهُ بِالْحَدِيثِ ذكر فِي كتاب الْبُرْهَان حَدِيث معَاذ فِي الْقيَاس فَقَالَ هُوَ مدون فِي الصِّحَاح مُتَّفق على صِحَّته كَذَا قَالَ وأنى لَهُ الصِّحَّة ومداره على الْحَارِث بن عَمْرو ومجهول عَن رجال من أهل مصر لَا يدْرِي من هم عَن معَاذ
وَقَالَ الْمَازرِيّ رَحمَه الله فِي شرح الْبُرْهَان فِي قَوْله إِن الله يعلم الكليات لَا الجزئيات وددت لَو محوتها بدمي أَبُو بدمع عَيْني قلت أَنا أحاشي إِمَام الْحَرَمَيْنِ عَن القَوْل بِهَذِهِ الْمَسْأَلَة وَالَّذِي أَظُنهُ أَنَّهَا دست فِي كَلَامه ووضعها الحسدة لَهُ على لِسَانه كَمَا وضع كتاب الْإِبَانَة على لِسَان الشَّيْخ أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَهَذِه الْمَسْأَلَة فلسفة صرفة كَيفَ يَقُول بهَا أشعري وَسَائِر قَوَاعِده تخَالف القَوْل بهَا أَخْبرنِي من لَفظه الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ)