للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِذا تفقه أَحْيَا مَالِكًا جدلاً ... وينشر الْملك الضليل إِن شعرًا)

وَمن شعره

(سَلام على بَغْدَاد فِي كل موطن ... وَحقّ لَهَا مني سَلام مضاعف)

(فوَاللَّه مَا فارقتها عَن قلى لَهَا ... وَإِنِّي بشطي جانبيها لعارف)

(وَلكنهَا ضَاقَتْ عَليّ بأسرها ... وَلم تكن الأرزاق فِيهَا تساعف)

(وَكَانَت كخل كنت أَهْوى دنوه ... وأخلاقه تنأى بِهِ وتخالف)

وَمِنْه

(مَتى يصل العطاش إِلَى ارتواء ... إِذا استقت الْبحار من الركايا)

(وَمن يثني الْأَصْغَر عَن مُرَاد ... وَقد جلس الأكابر فِي الزوايا)

(وَإِن ترفع الوضعاء يَوْمًا ... على الرفعاء من إِحْدَى البلايا)

)

(إِذا اسْتَوَت الأسافل والأعالي ... فقد طابت منادمة المنايا)

وَمِنْه

(ونائمة قبلتها فتنبهت ... وَقَالَت تَعَالَوْا فَاطْلُبُوا اللص بِالْحَدِّ)

(فَقلت لَهَا إِنِّي فديتك غَاصِب ... وَمَا حكمُوا فِي غَاصِب بسوى الرَّد)

(فَقَالَت قصاص يشْهد الْعقل أَنه ... على كبد الْجَانِي ألذ من الشهد)

(فباتت يَمِيني وَهِي هميان خصرها ... وباتت يساري وَهِي وَاسِطَة العقد)

(فَقَالَت ألم أخْبرهَا بأنك زاهد ... فَقلت بلَى مَا زلت أزهد فِي الزّهْد)

وَمِنْه

(أيا من قَوْله نعم ... وكل مقاله نعم)

(تَقول لقد سعى الوا ... شون بالتحريش لَا سلمُوا)

(وَقد راموا قطيعتنا ... فَقلت بلَى أَنا لَهُم)

قلت قد تقدم فِي المحمدين فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ صدر الدّين مُحَمَّد بن عمر الْمَعْرُوف بِابْن الْوَكِيل شَيْء من هَذِه الْمَادَّة

وَمن شعر القَاضِي عبد الْوَهَّاب

(أَتَذكر إِذْ نِهَايَة مَا تمنى ... مُلَاحظَة بهَا مِنْهُ تفوز)

(فحين نسجت بَيْنكُمَا التصافي ... دخلت وصرت من برا أجوز)

<<  <  ج: ص:  >  >>