للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إِذا ظميت نَفسِي أَقُول لَهُ اسْقِنِي ... وَإِن لم يكن رَاح لديك فريق)

وَمِنْه

(أَهْدَت جفونك للفؤاد ... من الغرام بِلَا بِلَا)

(فالشوق مِنْهُ بِلَا مدى ... والوجد فِيهِ بِلَا بِلَا)

وَقَالَ بِهِ أَبُو الْقَاسِم الْكَرْخِي كنت لَيْلَة عِنْد الصاحب بن عباد ومعنا أَبُو الْعَبَّاس الصَّبِي وَقد وقف على رؤوسنا غُلَام كَأَنَّهُ فلقَة قمر فَقَالَ الصاحب أَيْن ذَاك الظبي أينه)

فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس شادن فِي وصف قينه فَقَالَ الصاحب

(بِلِسَان الدمع تَشْكُو ... أبدا عَيْني عينه)

فَقَالَ أَبُو الْقَاسِم

(لي دين فِي هَوَاهُ ... ليته أنْجز دينه)

فَزَاد الْأَمِير أَبُو الْفضل

(لَا قضى الله ببين ... أبدا بيني وَبَينه)

وأنشده بعض الْحَاضِرين قَول الشَّاعِر

(أحسن من رَوْضَة حزن ناضره ... قد فتح النرجس فِيهَا ناظره)

فَقَالَ الْأَمِير أَبُو الْفضل مرتجلاً

(طلعة معشوق لديك حاضره ... ناضرة تجلو الْعُيُون الناظرة)

وَمن شعره أَيْضا

(روض يروض هموم قلبِي حسنه ... فِيهِ لكاس اللَّهْو أَي مساغ)

(وَإِذا بَدَت قضبان ريحَان بِهِ ... حَيْثُ بِمثل سلاسل الأصداغ)

وَمِنْه

(تصوغ لنا كف الرّبيع بدائعاً ... كعقد عقيق بَين سمط لآل)

(وفيهن أنوار الشقائق قد حكت ... خدود عذارى نقطت بغوال)

وَمِنْه

(نثر السَّحَاب على الغصون ذريرة ... أَهْدَت لنا نورا يروق ونورا)

<<  <  ج: ص:  >  >>