ابْن صافي الْمُقْرِئ مُحَمَّد بن خلف بن مُحَمَّد بن عبد الله بن صَاف أَبُو بكر الأشبيبلي الْمُقْرِئ كَانَ عَارِفًا بالقرآت والعربية مقدما فيهمَا من كبار أَصْحَاب شُرَيْح وَشرح الْأَشْعَار السِّتَّة وفصيح ثَعْلَب وَغير ذَلِك وَتُوفِّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخمْس ماية
بدر الدّين المنبجي التَّاجِر مُحَمَّد بن خلف بن مُحَمَّد بن عقيل الشَّيْخ بدر الدّين المنبجي التَّاجِر السفار رَئِيس مُتَمَوّل مَعْرُوف بِالدّينِ وَالْعقل والثقة يحضر مجَالِس الحَدِيث وَسمع لأَوْلَاد ابْنه توفّي سنة سبع وَتِسْعين وست ماية
ابْن المرابط القَاضِي مُحَمَّد بن خلف بن سعيد بن وهب الأندلسي المربي القَاضِي أَبُو عبد الله ابْن المرابط قَاضِي المرية ومفتيها وعالمها صنف كتابا كَبِيرا فِي شرح البُخَارِيّ ورحل إِلَيْهِ النَّاس توفّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبع ماية)
ابْن مشرق مُحَمَّد بن خلوف بن مشرق السّلمِيّ قَالَ ابْن رَشِيق الأنموذج من أشرف أهل نَاحيَة الْقَمْح ورؤسايها تأدب وَهُوَ شَاعِر مطبوع درب عذب الْأَلْفَاظ وَاضح الْمعَانِي سهل الطَّرِيق حسن التَّلْوِيح أورد لَهُ فِي الْغَزل
(لي حبيب لم أصغ فِيهِ للوم ... غَابَ عني فَمَا انتفعت بنوم)
(لم أخن عَهده وخان عهودي ... يَا لقومي لقاتلي يَا لقومي)
(كل يَوْم وداده فِي انتقاص ... وودادي يزِيد فِي كل يَوْم)
(كدت وَالله أَن أكون غريقاً ... فِي دموعي لَوْلَا اختيالي وعومي)
وَأورد لَهُ
(قلت لما أَن رمى كَبِدِي ... بسهام الغنج والحور)
(أَنْت فِي حل وَفِي سَعَة ... من دمي يَا طلعة الْقَمَر)
(لَيْتَني إِذْ رحت تظلمني ... أتملي مِنْك بِالنّظرِ)
قَالَ ابْن رَشِيق أما الْبَيْت الْأَوْسَط فقد ظَلَمَنِي فِيهِ ظلما ظَاهرا لِأَنِّي أنشدته لنَفْسي غير مرّة
(أَنْت فِي حل وَفِي سَعَة ... من دمي يَا من تقلده)
قلت وَابْن رَشِيق ظلم البستي ظلما ظَاهرا لِأَنَّهُ قَالَ
(إِن أمت وجدا فلي قدم ... بِي إِلَى حتف الْهوى سعت)