أنشدت هَذِه الأبيات فِي مجْلِس سيف الدولة صَدَقَة فطرب مِنْهَا وَمَا ارتضاها مِقْدَار بن المطاميري فَقَالَ لَهُ سيف الدولة وَيلك يَا مقيدير مَا تَقول قَالَ أَقُول خيرا مِنْهُ قَالَ إِن خرجت من عُهْدَة دعواك وَإِلَّا ضربت عُنُقك فَقَالَ وَهُوَ سَكرَان ملتج
(وَلما تناجوا للفراق غدية ... رموا كل قلب مطمئن برايع)
(وقمنا فمبد حنة أثر أنة ... تقوم بالأنفاس عوج الأضالع)
(مَوَاقِف تدمى كل عبراء ثرة ... خروق الْكرَى إنسانها غير هاجع)
(أمنا بهَا الواشين أَن يلهجوا بِنَا ... فَلم نتهم إِلَّا وشَاة المدامع)
فطرب سيف الدولة وَأمره بِالْجُلُوسِ عِنْد قلت لَكِن قَول الأول ضجرة فِي المدامع خير من الأبيات الثَّانِيَة بمجموعها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute