(وَعَن أَثلَاث الْجزع هَل مَال ظلها ... وَهل تخذت ريح الصِّبَا مِنْهُ مدرجا)
(لَئِن ظمئت نَفسِي إِلَيْهَا فطالما ... وَردت بمغناهن أشنب أفلجا)
(بِحَيْثُ يشف السّتْر عَن مَاء مبسم ... أرى بَاب صبري عَنهُ أبهم مرتجا)
وَمِنْه // (من الْخَفِيف) //
(بِأبي من بني الْمُلُوك عَزِيز ... قد ترديت فِيهِ برد التصابي)
(ضاعفت حسنه ضفيرة شعر ... هِيَ مِنْهُ طراز برد الشَّبَاب)
(تتلوى على الرِّدَاء مراحا ... كحباب ينساب فَوق حباب)
وَمِنْه فِي سَحَابَة // (من المتقارب) //
(وسارية سحبت ذيلها ... وهزت على الْأُفق أعطافها)
(تسل البروق بأرجائها ... كَمَا سلت الزنج أسيافها)
وَمِنْه أَيْضا // (من المتقارب) //
(بدا الْبَدْر فِي أفقه لابسا ... ثيابًا من الشَّفق الْأَحْمَر)
(فشبهته والدجى حَائِل ... عروسا تزف إِلَى أسمر)
وَمِنْه فِي رمانة مفتحة // (من المتقارب) //
(وساكنة من ظلال الغصون ... بخدر تروقك أفنانه)
(تضاحك أترابها عِنْدَمَا ... غَدا الجو تَدْمَع أجفانه)
(كَمَا فتح اللَّيْث فَاه وَقد ... تفرج بِالدَّمِ أَسْنَانه)
وَمِنْه يصف إبرة فِي لبد احمر // (من مخلع الْبَسِيط) //
(ومخيط ضَاقَ عَنهُ وصفي ... يعجز عَن فعله الْيَمَانِيّ)
(يكمن فِي لبدة ويبدو ... كالعرق فِي بَاطِن اللِّسَان)
وَمِنْه فِي حَلقَة كتاب اصطف بهَا غربان // (من الطَّوِيل) //
(ومخضرة الأرجاء قد طلها الندى ... وقابلها أنف الصِّبَا بتنفس)
(تبدى بهَا الْغرْبَان سطرا كَمَا بَدَت ... ضفيرة شعر فَوق بردة سندس)
وَمِنْه // (من الْكَامِل) //