(وَمن شؤمها أَنِّي إِذا رمت نتفها ... نتفت سواهَا وَهِي تضحك شامتة)
و// (من السَّرِيع) //
(أيا جمال المرتجى ... لكل خير كم أناديكا)
(مَالِي على أَنِّي أُخْفِي الَّذِي ... مَا بِي وبالخير أباديكا)
(اجْلِسْ فِي الْحمام من شقوتي ... أغسل أثوابي المراديكا)
(والديك فِي دَارك ذُو بسطة ... يروح عَنْهَا ويغاديكا)
(محتكرا يلقط مَا عَايَنت عَيناهُ ... أَو مر بناديكا)
(فَكلم البواب فِي الْإِذْن لي ... مقربا أَو كشكش الديكا)
(وعش كَمَا تُؤثر فِي نعْمَة ... تكْتب بالذل أعاديكا)
قلت شعر جيد
٤٠ - أَبُو عَمْرو الصّقليّ عُثْمَان بن عَليّ بن عمر السرقوسي النَّحْوِيّ الصّقليّ أَبُو عَمْرو قَالَ السلَفِي كَانَ من الْعلم بمَكَان نَحْو ولغة وَقَرَأَ الْقُرْآن على ابْن الفحام وَابْن بليمة وَغَيرهمَا وَله تواليف فِي الْقرَاءَات والنحو وَالْعرُوض وَكَانَت لَهُ حَلقَة فِي الإقراء فِي جَامع مصر ولازمني مُدَّة مقَامي بِمصْر وَقَرَأَ عَليّ كثير وأنشدني لنَفسِهِ // (من الْكَامِل) //
(إِن المشيب من الخطوب خطيب ... أَن لَا هوى بعد الشَّبَاب يطيب)
وَكتب إِلَيْهِ السلَفِي كتابا مِنْهُ // (من السَّرِيع) //
(مَا وَقعت عَيْنَايَ على مثله ... فِي فَضله الوافي وَفِي نبله)
(وَلَيْسَ بدعا مثل أخلاقه ... مِنْهُ وَمِمَّنْ كَانَ فِي شكله)
(فَإِنَّهُ من عنصر طيب ... وَيرجع الْفَرْع إِلَى اصله)
فَأَجَابَهُ بشر ونظم وَهُوَ // (من السَّرِيع) //
(توجني مولَايَ من قَوْله ... تاجا على التيجان من قبله)
(لِأَنَّهَا تبلى وَهَذَا إِذا ... مرت بِهِ الْأَيَّام لم تبله)