لَازم لربعه لَا يتَعَدَّى وَلَا ينْصَرف عَنهُ إِلَى العدى وَلَا يدْخلهُ الْكسر والتنوين أبدا يقْرَأ بَاب التَّعَجُّب من يرَاهُ مَنْصُوبًا على الْحَال إِلَى أَعلَى ذاره متحركا بالدولة والتمكين منصرفا إِلَى ربوة ذَات قَرَار ومعين وَهَذَا دُعَاء دَعَوْت لَهُ على لِسَان النَّحْو وَأَنا دَاع لَهُ بِكُل لِسَان على هَذَا النَّحْو وَلَوْلَا الِاحْتِرَاز الْعَظِيم من أَن يمل الْأُسْتَاذ الْكَرِيم لسردت أَفْرَاده سردا وَجعلت أوراده وردا وجمعت أعداده عدا ونظمت لَهُ أنداده عقدا ذَلِك ليعْمَل أَنِّي لم أخنه بِالْغَيْبِ وَأَن الله لَا يهدي كيد الخائنين وَمِنْه فصل فِي كتاب الصُّحْبَة نِسْبَة من شرع الْكَرم والمعرفة عِنْد أهل النهى أوفى الذمم والأخوة لحْمَة دانية والمصافاة قرَابَة ثَانِيَة وَلَو كَانَ مَا بَين ذَات الْبَين مَا بَين القطبين لوَجَبَ أَن يقطعا عرض السَّمَاء كالمجرة مُوَاصلَة ومتصلا اتِّصَال الْكَوَاكِب مراسلة وَلَكِن الْأَقْدَام فِي العقوق سواسية والقلوب فِي رعية الْحُقُوق قاسية وَمن شعره // (من الطَّوِيل) //
(قريض تجلى مِثْلَمَا ابتسمت أروى ... ترشفت من فِيهِ الرضاب فَمَا أروى)
(تجلى كأروى فِي حجال سطورة ... وَأنزل من شم الجيال لنا أروى)
(كغصن الشَّبَاب الْغُصْن عاصن بهاؤه ... وعهد اللوى ألوى بِهِ زمن ألوى)
(إِذا الدَّهْر غُصْن ناضر الْعود نَاظر ... إِلَيْنَا بِمَا نهوى وَلم يلق فِي الْهوى)
(قريض زَادَت لقلبي غلَّة ... وغيري بِهِ يروي الغليل إِذا يرْوى)
و// (من الطَّوِيل) //
(إِذا مَا نبا حد الإسنة والظبى ... فَمَا نابها فِي الحادثات بناب)
(تقصف رمح الْخط وسط كتائب ... إِذا هز رمح الْخط وسط كتاب)
وَمِنْه // (من الْكَامِل) //
(الله جَازَ عِصَابَة ودعتهم ... والدمع يهمي والفؤاد يهيم)
(قد كَانَ دهري جنَّة فِي ظلهم ... سَارُوا فأضحى الدَّهْر وَهُوَ جحيم)
(كَانُوا غيوث سماحة وتكرم ... فاليوم بعدهمْ الجفون غيوم)
(رحلوا على رغمى وَلَكِن حبهم ... بَين الْفُؤَاد المستهام مُقيم)
(فَكَأَنَّمَا نثرت غَدَاة تحملوا ... مِنْهُم على ظلم الْبِلَاد نُجُوم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute