١٤٢ - النعيمي الْمُحدث الْبَصْرِيّ عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن محمّد بن نعيم أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بالنعيمي نزيل بَغْدَاد قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ حَافِظًا عَارِفًا متكلما شَاعِرًا وَكَانَ ابْن البرقاني يَقُول هُوَ كَامِل فِي كل شَيْء لَوْلَا بِأَو فِيهِ مَاتَ وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِينَ سنة ثَالِث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ يحدث من حفظه كَانَت مِنْهُ هفوة فِي شبيبته وَتَابَ وضع على ابْن المظفر حَدِيثا ثمَّ تنبه أَصْحَاب الحَدِيث لَهُ فَخرج من بَغْدَاد لهَذَا السَّبَب وَأقَام حَتَّى مَاتَ ابْن المظفر وَمن عرف قَضيته فِي الحَدِيث وَوَصفه وَمن شعره // (من المتقارب) //
(إِذا أظمأتك أكف اللثام ... كفتك القناعة شبعا وريا)
(فَكُن رجلا رجله فِي الثرى ... وَهَامة همته فِي الثريا)
١٤٣ - أَبُو الْحسن الفاني عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن سلك بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد اللَّام وَبعدهَا كَاف أَبُو الْحسن الفالي وَقَالَهُ بِالْفَاءِ بليدَة قرب أيد أَقَامَ بِالْبَصْرَةِ قَالَ الْخَطِيب كتب عَنهُ وَكَانَ ثِقَة وَله شعر وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره // (من الْكَامِل) //
(لما تبدلت الْمنَازل أوجها ... غير الَّذين عهِدت من علمائها)
(ورأيتها محفوفة بسوى الألى ... كَانُوا وُلَاة صدورها وفنائها)
(أنشدت بَيْتا سائرا مُتَقَدما ... وَالْعين قد شَرقَتْ بجاري مَائِهَا)
(أما الْخيام فَإِنَّهَا كخيامهم ... وَأرى نسَاء الْحَيّ غير نسائها)
و// (من الطَّوِيل) //
(رمى رَمَضَان شملنا بالتفرق ... فيا ليته عَنَّا تقضى لنلتقي)
(لَئِن سر أهل الأَرْض طرا قدومه ... فَإِن سروري بانسلاخ الَّذِي بَقِي)
وَقَالَ أرجوزة فِي عدد آي الْقُرْآن أَولهَا // (من الرجز) //
(قَالَ عَليّ مذ أَتَى من فاله ... قصيدة وَاضِحَة المقاله)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute