للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فكم قَائِل أغفلته وَهُوَ حَاضر ... وأطلب عَنهُ مَا يَجِيء بِهِ الْكتب)

(هُنَالك يذري أَن للبعد غُصَّة ... وَأَن كساد الْعلم آفته الْقرب)

(فوا عجبا من غَابَ عَنْهُم تشوفوا ... لَهُ ودنوا الْمَرْء من دَارهم ذَنْب)

(وَإِن مَكَانا ضَاقَ عني لضيق ... وَإِن زَمَانا لم أنل خصبه جَدب)

(وَإِن رجَالًا صنعوني لصنيع ... وَإِن زَمَانا لم أنل خصبه جَدب)

(وَلَكِن لي فِي يُوسُف خير أُسْوَة ... وَلَيْسَ على من بِالنَّبِيِّ ائتسى ذَنْب)

(يَقُولُونَ مقَال الْحق والصدق ... إِنَّنِي حفيظ عليم مَا على صَادِق عتب)

وَمِنْه // (من الطَّوِيل) //

(كَأَنَّك بالزوار لي قد تبَادرُوا ... وَقيل لَهُم أودى عَليّ بن أَحْمد)

(فيا رب محزون هُنَاكَ وضاحك ... وَكم أدمع تذرى وخد مخدد)

(عَفا الله عني يَوْم أرحل طاعنا ... عَن الْأَهْل مَحْمُولا إِلَى ضيق ملحد)

(فواراه حَتَّى إِن كَانَ زادي مقدما ... وَيَا نصبي إِن كنت لم أتزود)

وَمِنْه // (من الْبَسِيط) //

(لَا يشمتن حَاسِد إِن نكبة عرضت ... فالدهر لَيْسَ على حَال بمترك)

(ذُو الْفضل كالتبر طورا تَحت ميفعة ... وَتارَة قد يرى تاجا على مللك)

وَمِنْه // (من الوافر) //

(لَئِن أَصبَحت مرتحلا بشخصي ... فروحي عنْدكُمْ أبدا مُقيم)

وَلَكِن للعيان لطيف معنى ... لَهُ سَأَلَ المعاينة الكليم)

وَكَانَ هُوَ والحافظ أَبُو عمر بن عبد الْبر يتسايران فِي سكَّة الحطابين بإشبيلية فَاسْتَقْبَلَهُمَا غُلَام وضئ الْوَجْه فَقَالَ أَبُو مُحَمَّد إِن هَذِه الصُّورَة حَسَنَة فَقَالَ أَبُو عمر لَعَلَّ مَا تَحت الثِّيَاب لَيْسَ هُنَاكَ فَأَنْشد ارتجالا // (من الطَّوِيل) //

(وَذي عذل فِيمَن سباني حسنه ... يُطِيل ملامي فِي الْهوى وَيَقُول)

(أَفِي حسن وَجه لَاحَ لم تَرَ غَيره ... وَلم ندر كَيفَ الْجِسْم أَنْت قَتِيل؟)

(فَقلت لَهُ أسرفت فِي اللوم عاذلي ... وَعِنْدِي رد لَو أردْت طَوِيل)

<<  <  ج: ص:  >  >>