الحلبية الْأَخِيرَة كتاب مسَائِل أهل مصر الأولى كتاب أهل مصر الثَّانِيَة كتاب الْبَرْق كتاب طيف الخيال كتاب الشيب والشباب كتاب تتبع أَبْيَات الْمعَانِي للمتنبي الَّتِي تكلم عَلَيْهَا ابْن جنى كتاب النَّقْض على ابْن جني فِي الْحِكَايَة والمحكي كتاب تَفْسِير قصيدة السَّيِّد كتاب قصر الروية وَإِبْطَال القَوْل بِالْعدَدِ كتاب الذريعة فِي أصُول الْفِقْه كتاب الْمسَائِل الصيداوية وَله مسَائِل مُفْردَة نَحْو مائَة مَسْأَلَة فِي فنون شَتَّى وَمن شعره // (من الْكَامِل) //
(وطرقنني وَهنا بأجواز الربى ... وطروقهن على النَّوَى تخييل)
(فِي لَيْلَة وافي بهَا متمنع ... وَدنت بعيدات وجاد بخيل)
(يَا لَيْت زائرنا بفاحمة الدجى ... لم يَأْتِ إِلَّا والصباح رَسُول)
(فقليله وضح الدجى مستكثر ... وَكَثِيره غبش الظلام قَلِيل)
(مَا عابه وَبِه السرُور زَوَاله ... فَجَمِيع مَا سر الْقُلُوب يَزُول)
وَمِنْه // (من الطَّوِيل) //
(وزارت وِسَادِي فِي الظلام خريدة ... أَرَاهَا الْكرَى عَيْني وَلست أَرَاهَا)
(تمانع صبحاً أَن أَرَاهَا بناظري ... وتبذل جنحاً أَن أقبل فاها)
(وَلما سرت لم تخش وَهنا ضَلَالَة ... وَلَا عرف العذال كَيفَ سراها)
(فَمَاذَا الَّذِي من غير وعد أَتَى بهَا ... وماذا على بعد المزار هداها)
(وَقَالُوا عساها بعد زورة بَاطِل ... تزور بِلَا ريب فَقلت عساها)
وَمِنْه // (من الطَّوِيل) //
(تجاف عَن الْأَعْدَاء فَرُبمَا ... كفيت فَلم تجرح بناب وَلَا ظفر)
(وَلَا تبر مِنْهُم كل عود تخافه ... فَإِن الأعادي يَنْبُتُونَ مَعَ الدَّهْر)
وَمِنْه // (من مجزوء الْكَامِل) //
(بيني وَبَين عواذلي ... فِي الْحبّ أَطْرَاف الرماح)
(أَنا خارجي فِي الْهوى ... لَا حكم إِلَّا للملاح)