(وطرقنني وَهنا بأجواز الرِّبَا ... وطروقهن على النَّوَى تخييل)
(فِي لَيْلَة وافي بهَا متمنع ... وَدنت بعيدات وجاد بخيل)
(يَا لَيْت زائرنا بفاحمة الدجى ... لم يَأْتِ إِلَّا والصباح رَسُول)
(فقليله وضح الضُّحَى مستكثر ... وَكَثِيره غبش الظلام قَلِيل)
(مَا عابه وَبِه السرُور زَوَاله ... فَجَمِيع مَا سر الْقُلُوب يَزُول)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(وزارت وِسَادِي فِي الظلام خريدة ... أَرَاهَا الْكرَى عَيْني وَلست أَرَاهَا)
(تمانع صبحاً أَن أَرَاهَا بناظري ... وتبذل جنحاً أَن أقبل فاها)
(وَلما سرت لم تخش وَهنا ظلالةً ... وَلَا عرف العذال كَيفَ سراها)
(فَمَاذَا الَّذِي من غير وعد أَتَى بهَا ... وماذا على بعد المزار هداها)
(وَقَالُوا عساها بعد زورة بَاطِل ... تزور بِلَا ريب فَقلت عساها)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(تجاف عَن الْأَعْدَاء بقيا فَرُبمَا ... كفيت فَلم تجرح بناب وَلَا ظفر)
(وَلَا تبر مِنْهُم كل عود تخافه ... فَإِن الأعادي يَنْبُتُونَ من الدَّهْر)
)
وَمِنْه من مجزوء الْكَامِل
(بيني وَبَين عواذلي ... فِي الْحبّ أَطْرَاف الرماح)
(أَنا خارجي فِي الْهوى ... لَا حكم إِلَّا للملاح)
وَمِنْه من المنسرح
(مولَايَ يَا بدر كل داجيةٍ ... خُذ بيَدي قد وَقعت فِي اللجج)
(حسنك مَا تَنْقَضِي عجائبه ... كالبحر حدث عَنهُ بِلَا حرج)
(بِحَق من خطّ عذاريك وَمن ... سلط سلطانها على المهج)
(مد يَديك الكريمتين وَمن ... ثمَّ ادْع لي من هَوَاك بالفرج)