للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيَقُول هَكَذَا سمعته من الْعَرَب الفصحاء توفّي بسر من رأى سنة إِحْدَى وثلثين وماتين)

اليؤيؤ مُحَمَّد بن زِيَاد بن عبيد الله يُقَال لَهُ اليؤيؤ بيائين آخر الْحُرُوف مضمومتين وواوين مهموزتين كَانَ معمراً من أَبنَاء التسعين روى عَنهُ البخارى وَابْن ماجة توفّي سنة سِتِّينَ وماتين

أَبُو زِيَاد الْفُقيْمِي مُحَمَّد بن زِيَاد أَبُو زِيَاد الْفُقيْمِي الْكُوفِي قَالَ للمنصور لما قدم الْكُوفَة فَلم يقسم فِيهَا درهما

(نزلت بِأَقْوَام خماص بطونهم ... وَأَنت بطين والبرية جوع)

(سوى عصبَة كَانُوا من الْفَيْء مرّة ... فَصَارَ لَهُم مَا فِي الْبَريَّة أجمع)

(تقوم إِذا مَا قُمْت تشفع خطْبَة ... تشقق فِيهَا والدموع تربع)

(كَأَنَّك صياد تسيل دُمُوعه ... من القر والصياد يفرى وَيقطع)

(يجذ رِقَاب الطير من غير رَحْمَة ... وَعَيناهُ من برد العشية تَدْمَع)

(فَأَنت كَذَاك الْيَوْم يَا شَرّ عَامل ... رَأينَا على أعوادها يتخشع)

(تزهد فِي الدُّنْيَا وَأَنت بنهبها ... ملح على الدُّنْيَا تكد وَتجمع)

وَقَالَ يهجو شَرِيكا القَاضِي

(وليت أَبَا شريك كَانَ حَيا ... فيقصر حِين يبصره شريك)

(وَيقصر من تدريه علينا ... إِذا قُلْنَا لَهُ هَذَا أَبوك)

<<  <  ج: ص:  >  >>