(إِن ضحك خجل الجلنار مِنْهَا ... أَرَاك ثغراً من الأقاحي)
وَمِنْه من السَّرِيع
(لنا صديق صَادِق الْوَعْد ... محذلق فِي صَنْعَة الرفد)
(مَا جَلَست قطّ لَهُ همةً ... إِلَّا على مرتبَة الْمجد)
وَمِنْه من المجتث
(والغرب بِاللَّيْلِ مسك ... والشرق بِالْفَجْرِ ند)
(وروضة الْجَام فِيهَا ... من زهرَة الراح ورد)
(فَاشْرَبْ على وَجه روض ... لَهُ من المَاء خد)
(لم تلقه الرّيح سبطاً ... إِلَّا انثنى وَهُوَ جعد)
وَمِنْه من المتقارب
(سَأَلت أَبَا يُوسُف حَاجَة ... فَقَالَ أجيء بهَا فِي غَد)
(فقد سلط من مطله ... فأضنى بِهِ جَسَد الْموعد)
وَمِنْه من الْخَفِيف
(يَا شَقِيق صدغاً وخداً ... وأخا السروة اعتدالاً وقدا)
(بك إِلَّا سترت بالوصل عني ... وَجه إعراضك الَّذِي لَيْسَ يندى)
(مَا كَفاهُ أَن صَار خدي بهاراً ... مِنْهُ حَتَّى صَارَت دموعي وردا)
وَمِنْه من المنسرح
(قُم نصطبح تَحت رَفْرَف الشّجر ... على غناء يحث بالوتر)
(فَإِن خَز الْغَمَام ينثر فِي ديب ... اجة الرَّوْض زئير الْمَطَر)
وَمِنْه من الْكَامِل
(نَحن الَّذين غَدَتْ رحى أحسابهم ... وَلها على قطب الفخار مدَار)
(قوم لغصن نداهم فِي رفدهم ... ورق وَمن معروفهم أثمار)
(من كل وضاح الجبين كَأَنَّهُ ... روض خلائقه لَهُ أزهار)
)
وَمِنْه من الوافر
(سوالف سوسن وخدود ورد ... وأعين نرجس وجباه غدر)