(ليلِي كَمَا شَاءَت فَإِن تَجِد ... طَال وَإِن جَادَتْ فليلي قصير)
وَأورد الصولي لِابْنِ الحليل من الطَّوِيل
(يَقُولُونَ طَال اللَّيْل وَاللَّيْل لم يطلّ ... وَلَكِن من يهوى من الشوق يسهر)
(أَنَام إِذا مَا الْوَصْل مهد مضجعي ... وأفقد نومي حِين أجفى وأهجر)
(فكم لَيْلَة طَالَتْ عَليّ لصدها ... وَأُخْرَى ألاقيها بوصل فتقصر)
حسام الدّين الْحَاجِب نَائِب خلاط عَليّ بن حَمَّاد الْأَمِير حسام الدّين الْحَاجِب مُتَوَلِّي خلاط نِيَابَة عَن الْأَشْرَف مُوسَى كَانَ بطلاً شجاعاً خَبِيرا سايساً أرسل الْأَشْرَف مَمْلُوكه عز الدّين أيبك وَأمره بِالْقَبْضِ على حسام الدّين وَقَتله غيلَة قَالَ ابْن الْأَثِير وَلم نعلم شَيْئا يُوجب الْقَبْض عَلَيْهِ وَكَانَ مشفقاً عَلَيْهِ ناصحاً لَهُ حسن السِّيرَة وَحمى خلاط من جلال الدّين خوارزم شاه حفظا يعجز عَنهُ غَيره وَبنى بخلاط جَامعا وبيمارستاناً فَلم يُمْهل الله أيبك بل ورد عَلَيْهِ خوارزم شاه ونازله وَأخذ خلاط وَأسر هُوَ وَجَمَاعَة من الْأُمَرَاء فَلَمَّا اتّفق هُوَ والأشرف أطلق الْجَمِيع وَقيل بل قتل أيبك وَكَانَت قَتله حسام الدّين سنة سِتّ وَعشْرين وست مائَة
عماد الدّين الجيزاني عَليّ بن حَمَّاد بن مُحَمَّد الْفَقِيه عماد الدّين أَبُو الْحسن الجيزاني نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ بخلاط سنة سِتّ وست مائَة من الرجز
(مهلا بهَا فَمَا لَهَا وللسرى ... من بعد مَا لَاحَ لَهَا وَادي الْقرى)
)
(لَا تعرفن بالوجى لحومها فقد بَرى ... أشباحها جذب البرى)
(أما ترَاهَا كالقسي نحلا ... قداحها ركبانها أما ترى)
(راحت وَقد راحت نسيم رَاحَة ... تسوف من رياه مسكاً أذفرا)
(كَأَنَّمَا تكْتب من حبر الدجا ... أخفافها من الغرام أسطرا)
(لَاحَ لَهَا على العذيب بارق ... وَبَرقَتْ أبصارها لما سرى)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute