فِي الْأذن الْأُخْرَى فَكَانَ كلما صرخَ قَالَ لَهُ دخل كَلَامي فِي أُذُنك أَو لَا
ثمَّ إِن الْعَادِل قَتله نصر ابْن امْرَأَته على فرَاشه بِاتِّفَاق من أُسَامَة بن منقذ وَنصر هَذَا هُوَ الَّذِي قتل الظافر بن الْحَافِظ أَيْضا وَكَانَت قَتله الْعَادِل سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة لِأَن أَبَا الْفضل عَبَّاس بن أبي الْفتُوح بن يحيى بن تَمِيم بن الْمعز بن باديس وصل إِلَى الْقَاهِرَة وَهُوَ صبي وَمَعَهُ أمه بلازة فَتَزَوجهَا الْعَادِل وأقامت عِنْده زَمَانا ورزق عَبَّاس ولدا سَمَّاهُ نصرا