للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(صنفت للمتأدبين مصنفاً ... سميته بِكِتَاب كشف الْمُشكل)

(سبق الْأَوَائِل مَعَ تَأَخّر عصره ... كم آخر أزرى بِفضل الأول)

(قيدت فِيهِ كلما قد أرْسلُوا ... لَيْسَ الْمُقَيد كَالْكَلَامِ الْمُرْسل)

وَمن شعره يحصره جمع التكسير من الطَّوِيل

(سَأَلت عَن التكسير فَاعْلَم بِأَنَّهَا ... ثَمَانِيَة أوزان جمع المكسر)

(فَأَرْبَعَة أوزان كل مقلل ... وَأَرْبَعَة أوزان كل مكثر)

(فعال وأفعال وَفعل وأفعل ... وأفعلة مِنْهَا وفعلان فَانْظُر)

(وَمِنْهَا فعول يَا أخي فعلة ... وتمثيلها إِن كَانَ لم تتَصَوَّر)

(جمالب وأفراس وَأسد وأكبش ... وأكسية حمر لفتيان حمير)

)

(أَتَانَا عشَاء فِي ربوع لفتية ... من التغلبيين الْكِرَام ويشكر)

(وكل خماسي إِذا مَا جمعته ... فآخره فاحذف وَلَا تتعثر)

(فتجمع قرطعباً قراطع سالكاً ... بِهِ مَسْلَك الْجَمِيع الرباعي الموقر)

قَالَ ياقوت قلت هَذَا عجب مِمَّن يصنف كتابا كَبِيرا فِي النَّحْو وَيَقُول جمع المكثر أَرْبَعَة أوزان وَهِي تَجِيء على نَحْو من خمسين وزنا قلت

الزهراوي الطَّبِيب عَليّ بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الزهراوي قَالَ ابْن أبي أصيبعة كَانَ عَالما بِالْعدَدِ والهندسة معتنياً بِعلم الطِّبّ وَله كتاب شرِيف فِي الْمُعَامَلَات على طَرِيق الْبُرْهَان وَهُوَ الْكتاب الْمُسَمّى بِكِتَاب الْأَركان وَكَانَ قد أَخذ كثيرا من الْعُلُوم الرياضية عَن أبي الْقَاسِم المجريطي وَصَحبه مُدَّة

الطَّبِيب عَليّ بن سُلَيْمَان أَبُو الْحسن الطَّبِيب قَالَ ابْن أبي أصيبعة كَانَ طَبِيبا فَاضلا متقناً للحكمة والعلوم الرياضية متميزاً فِي صناعَة الطِّبّ أوحد فِي أَحْكَام النُّجُوم

<<  <  ج: ص:  >  >>