للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(سيطوى على ذِي الْبَهْجَة الْجِسْم حسنه ... هوَام ترى الرمس الْبعيد ودوده)

(ويضجعه سهم الْمنية مُفردا ... ويجفون من بعد الْوِصَال ودوده)

قلت نظم منحط وجناس غير طايل وَأخذ هَذَا من قَول الحريري يخلى أحدكُم بَين ودوده ودوده ثمَّ يَخْلُو بمزماره وَعوده البديهي الْموصِلِي مُحَمَّد بن سعد البديهي الْموصِلِي أَبُو الْفضل الشَّاعِر روى عَنهُ أَبُو نصر عبيد الله بن عبد الْعَزِيز الرسولي وَمن شعره

(إِذا ارتضت فِي علم فصنه عَن الورى ... لِأَنَّك قبل الحذق فِي النَّاس نابغا)

(دم لبن الطِّفْل الرصيع فَعِنْدَ مَا ... تَكَامل نضجاً صَار فِي فِيهِ سايغا)

)

(ويرويك مَاء الْقطر عِنْد اجتماعه ... ويحلو جنى غُصْن إِذا كَانَ بَالغا)

ابْن الدجاجي مُحَمَّد بن سعد الله بن نصر أَبُو نصر ابْن الدجاجي الْوَاعِظ الْحَنْبَلِيّ ولد سنة أَربع وَعشْرين وَخمْس ماية وَتُوفِّي فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وست ماية وَدفن بِبَاب حَرْب قَالَ سبط ابْن الْجَوْزِيّ أَنْشدني فِي رِبَاط الأخلاطية لنَفسِهِ

(نفس الْفَتى أَن أصلحت أحوالها ... كَانَ إِلَى نيل التقى احوى لَهَا)

(وَأَن ترَاهَا سددت أقوالها ... كَانَ على حمل العلى أقوى لَهَا)

(فَلَو تبدت حَال من لَهَا لَهَا ... فِي قَبره عِنْد البلى لَهَا لَهَا)

قلت اشْتغل بالجناس عَن الإيطاء الَّذِي وَقع لَهُ وَلم يجْزم ترَاهَا الْوَاقِعَة بعد أَن الشّرطِيَّة

شمس الدّين الْمَقْدِسِي مُحَمَّد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مُفْلِح بن هبة الله بن نمير شمس الدّين الْكَاتِب الْأنْصَارِيّ الْحَنْبَلِيّ الْمَقْدِسِي نَشأ بقاسيون على الْخَيْر وَالصَّلَاح وَقَرَأَ الْقُرْآن والعربية وَسمع الْكثير وَكَانَ دينا وبرع فِي الْأَدَب وَحسن الْخط وَكتب للصالح اسمعيل وللناصر دَاوُد وَتُوفِّي سنة خمسين وست ماية وَمن شعره وَكتب بِهِ إِلَى اسمعيل الصَّالح

(يَا مَالِكًا لم أجد لي من نصحيته ... بدا وفيهَا دمى اخشاه منسفكا)

(اسْمَع نصيحة من أوليته نعما ... يجاف كفرانها أَن كف أَو تركا)

(وَالله لَا امْتَدَّ ملك مد مَالِكه ... على رَعيته فِي طله شبكا)

<<  <  ج: ص:  >  >>