للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عدله القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن النُّعْمَان سنة ثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة وَكَانَ يضْرب بِالْعودِ على سَبِيل التأدب قَالَ الْحَاكِم صَاحب مصر دخل يَوْمًا إِلَيّ ومداسه فِي يَده فَقبل الأَرْض وَجلسَ)

وَترك المداس إِلَى جَانِبه وَأَنا أرَاهُ وأراها وَهُوَ بِالْقربِ مني فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَاف قبل الأَرْض وَقدم مداسه ولبسه وَانْصَرف وَمن شعره من الطَّوِيل

(أحمل نشر الرّيح عِنْد هبوبه ... رِسَالَة مشتاق لوجه حَبِيبه)

(بنفسي من تحيا النُّفُوس بِقُرْبِهِ ... وَمن طابت الدُّنْيَا بِهِ وبطيبه)

(وجدد وجدي طائف مِنْهُ فِي الْكرَى ... سرى موهناً فِي خُفْيَة من رقيبه)

(لعمري لقد عطلت كأسي بعده ... وغيبتها عني لبعد مغيبه)

قلت شعر جيد

ابْن عَلَيْك عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن عَلَيْك بِفَتْح الْعين وَكسر اللَّام وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا كَاف أَبُو الْقَاسِم النَّيْسَابُورِي كَانَ فَاضلا عَالما من أَوْلَاد الْمُحدثين تنقل فِي الْبِلَاد وَسمع وَحدث وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة

ابْن أبي الْبشر الصّقليّ عَليّ بن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي الْبشر الصّقليّ الْكَاتِب من الطارئين على مصر من شعره فِي الشريف فَخر الدولة النَّقِيب من الْكَامِل

(مَا سَافَرت هممي إِلَى أكرومة ... فِي غَايَة إِلَّا وَجَدْتُك عِنْدهَا)

(فَاسْلَمْ سَلامَة مَا أَقُول فَإِنَّهُ ... تتصرم الدُّنْيَا وَتبقى بعْدهَا)

وَفِيه أَيْضا من الطَّوِيل

(وَفِي مدح فَخر الدولة الْفَخر كُله ... لذِي منطق ماضي الْغِرَاس مفلق)

(ثمال لمحروم وَعز لخاضع ... وغوث لملهوف وكنز لمملق)

<<  <  ج: ص:  >  >>