للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَرْبِيّ مُحَمَّد بن سعيد أَبُو بكر الْحَرْبِيّ الزَّاهِد كَانَ صَالحا عابداً ثِقَة قَالَ دفعت الشَّهَوَات حَتَّى صَارَت شهوتي فِي المدافعة توفّي بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَخمسين وَثلث ماية

النوقاني مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد بن فروخ أَبُو سعيد النوقاني الطوسي فَاضل عَالم مكثر من الحَدِيث توفّي سنة سبع وَسبعين أَربع ماية

الْبَلْخِي الضَّرِير مُحَمَّد بن سعيد الْبَلْخِي أَبُو بكر الضَّرِير قَالَ

(نأى عني لنأيكم الرقاد ... وحالفني التَّذَكُّر والسهاد)

(علام صددت يَا تفديك نَفسِي ... ولج بك التجنب والبعاد)

)

(وَلَو لم أَحَي نَفسِي بالأماني ... وبالتعليل لَا نصدع الْفُؤَاد)

ابْن شرف القيرواني مُحَمَّد بن أبي سعيد بن أَحْمد بن شرف القيرواني أَبُو عبد الله الجذامي أحد فحول شعراء الغرب كَانَ أَعور وَله تصانيف مِنْهَا أبكار الأفكار وَهُوَ كتاب حسن فِي الْأَدَب يشْتَمل على نظم ونثر من كَلَامه قيل أَن شرف اسْم أم أَحْمد فعلى هَذَا لَا ينْصَرف وَقيل اسْم أَبِيه فَيَنْصَرِف وروى ابْن شرف عَن أبي الْحسن الْقَابِسِيّ وَتُوفِّي سنة سِتِّينَ وَأَرْبع ماية أَو فِيمَا قبلهَا وَكَانَت بَينه وَبَين ابْن رَشِيق مهاجاة وعداوة جرى الزَّمَان بعادتها بَين المتعاصرين وَلابْن رَشِيق فِيهِ عدَّة رسايل يهجوه فِيهَا وَيذكر أغلاطه وقبايجه مِنْهَا رِسَالَة ساجور الْكَلْب ورسالة قطع الأنفاس ورسالة نجح الطّلب ورسالة رفع الأشكال وَدفع الْمحَال وَكتاب نسخ الْملح وَفسخ اللمح وَأنْشد فِي بَعْضهَا

(بَنو شرف شرف أمكُم ... لَيست أَبَاكُم فَلَا تكذب)

(وَلكنهَا التقطت شيخكم ... فَأثْبت فِي ذَلِك المنصب)

(أبينوا لنا أمكُم أَولا ... وَنحن نسامحكم بِالْأَبِ)

قَالَ ابْن شرف الْمَذْكُور وَهُوَ تَشْبِيه مُتَمَكن

(كَأَنَّمَا حمامنا فقحة ... النتن والظلمة والضيق)

(كأنني فِي وَسطهَا فيشة ... ألوطها والعرق الرِّيق)

<<  <  ج: ص:  >  >>