مِنْهَا
(أَجلك إِلَّا عَن عتاب ونظرة ... وَهَذَا المنى لَو أَن عَيْشًا يُوَافق)
(وَإِنِّي لعف النَّفس عَن طرق الْخَنَا ... كَذَاك الْهوى للنَّاس فِيهِ طرائق)
وَأورد لَهُ قَوْله من الطَّوِيل
(يَقُول صَحَابِيّ والنجوم حوائر ... أشدت بأمراس أم اللَّيْل سرمد)
(كَأَن نُجُوم اللَّيْل بدل سَيرهَا ... فَصَارَت إِلَى نَحْو الْمَشَارِق تقصد)
وَأورد قَوْله من الطَّوِيل
(سأصنع فِي ذمّ العذار بدائعاً ... فَمن شَاءَ يقْضِي بِالدَّلِيلِ كَمَا أَقْْضِي)
(أَلا إِنَّه كاللام وَاللَّام شَأْنهَا ... إِذا ألصقت بِالِاسْمِ صَار إِلَى نقض)
قَالَ ابْن رَشِيق وَكنت صنعت قَدِيما من الْبَسِيط
(يَا رب أحور أحوى فِي مراشفه ... لَو جاد لي بارتشاف برْء أسقامي)
(خطّ العذار لَهُ لاماً بعارضه ... من أجلهَا يستغيث النَّاس بِاللَّامِ)
وَأورد ابْن رَشِيق لنَفسِهِ أَيْضا من الوافر)
(رضيت بحبه فِي كل حَال ... وَلم أعطف على قيل وَقَالَ)
(فَلَا تنقص بلامي عارضيه ... فَإِن اللَّام خَاتِمَة الْكَمَال)
وَأورد لنَفسِهِ أَيْضا من السَّرِيع
(لم أسل إِذْ عذر من شفني ... عدراً وَبَعض الْعذر إِيهَام)
(وَعَن قَلِيل يلتحي أَمْرَد ... قد خطّ من لحيته لَام)
وَأورد لنَفسِهِ أَيْضا من المجتث
(غزا الْقُلُوب غزال ... حجت إِلَيْهِ الْعُيُون)
(قد خطّ فِي الصدغ خطا ... وَآخر الْحسن نون)
وَأورد لِابْنِ غَالب من الرجز المجزوء
(وساحر حفت بِهِ ... من حوله الحبائل)
(فَكل من يعشقه ... أَيَّامه قَلَائِل)