(فِي شفر امْرَأَة الأحمق ... من يبغض أَيَّام الصاحب)
وَمن ذَلِك وَقد جَاءَ لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد
(مركب قمدي يَا جلاس ... جلس على بر الأكساس)
أقلع وكل بِالرِّيحِ بغنوس لَا يدْرِي الوحلات منحوس
(ووافقوا ادبار الطاروس ... وَعَاد فِي اللجة برجاس)
رجعت خوفي أَن لَا نغرق وصرت بِالرِّيحِ نتعلق
(خرج لي من خلفو زورق ... وَمن ورا الزورق دكاس)
حبطنت أيري فِي الْبقْعَة وَقمت فِي آسطامو سرعه
(سديت بخصويه الترعه ... وَصحت يَا زبي لَا باس)
حطمت مركب خصويه لَا كَانَ سفر المهديه
(كَانُوا الْبِلَاد الْقبلية ... أخير من بحري للنَّاس)
حب الْعلُوق الجمريه أخير لي من بختيه
(اقلع وَأَنا فَوق الليه ... بالأردمون مَعَ بو الْعَبَّاس)
وتبصر الْمركب بكرا يسير وَكم يقطع مجْرى)
(وَأَنا على فَم السفرا ... وسطي قمدي كالقياس)
وَمن ذَلِك
(لي زب كالليث العابس ... رَاكب خصاه مثل الْفَارِس)
ترَاهُ يرْكض فِي البطحا على ميادين الفقحا