عَلَاء الدّين ابْن الزملكاني عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم بن خلف بن نَبهَان الإِمَام عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن ابْن الْعَلامَة كَمَال الدّين أبي المكارم خطيب زملكا الأتصاري السماكي وَالِد الْعَلامَة كَمَال الدّين ابْن الزملكاني وَقد تقدم ذكره فِي المحمدين كَانَ إِمَامًا جليل الْقدر وافر الْحُرْمَة حسن البزة مليح الصُّورَة تَامّ الشكل مهيباً درس بالأمينية مُدَّة وَسمع وَلم يحدث توفّي سنة تسعين وست مائَة
عَلَاء الدّين ابْن السَّابِق عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن الْخضر الرئيس عَلَاء الدّين ابْن السَّابِق بِالْبَاء الْمُوَحدَة قبل الْقَاف الْحلَبِي نزيل دمشق شيخ جليل متميز من رُؤَسَاء الدولة الناصرية خدم فِي الْجِهَات وَولي نظر البيمارستان وَمَات على نظر الْعشْر توفّي سنة سبع وَتِسْعين وست مائَة وَسَيَأْتِي ذكر عَلَاء الدّين عَليّ بن عُثْمَان ابْن السايق إِلَّا أَنه بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف وَصَاحب هَذِه التَّرْجَمَة بِالْيَاءِ الْمُوَحدَة ووفاتهما قريبَة لِأَن عَلَاء الدّين بن عُثْمَان توفّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وست مائَة وَإِنَّمَا نبهت على ذَلِك لِئَلَّا يَقع التَّصْحِيف وتؤيده الْوَفَاة فيظن أَنَّهُمَا وَاحِد
ابْن بنت الْأَعَز)
عَليّ بن عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن خلف بن بكر عَلَاء الدّين ابْن القَاضِي تَاج الدّين ابْن بنت الْأَعَز الشَّافِعِي كَانَ بِمصْر ونزح مِنْهَا هَارِبا من الشجاعي إِلَى أَن وصل حلب وبلادها وَأقَام بحماة ثمَّ حضر إِلَى دمشق وسعى أَخُوهُ القَاضِي تَقِيّ الدّين فِي ترتيبه نَاظرا بديوان الْأَمِير حسام الدّين طرنطاي بِدِمَشْق رَفِيق بدر الدّين المَسْعُودِيّ وَحكى بدر الدّين المَسْعُودِيّ قَالَ لما بَاشر عَلَاء الدّين عندنَا فِي الدِّيوَان لم يكن لَهُ من الملبوس إِلَّا مَا هُوَ عَلَيْهِ وَقد أخلق وَلم يكن مَعَه شَيْء فَأرْسلت إِلَيْهِ جملَة دَرَاهِم وقماشاً غير مفصل من مَالِي وَبحث فَلم يجدني تعرضت إِلَى درهمٍ واحدٍ من مَال مخدومي قَالَ وذكرني بِكُل سوء