الصَّواف الْمَعْرُوف بِابْن حمصة لم يرو شَيْئا غير مجْلِس البطاقة وَلكنه تفرد بِهِ مُدَّة سِنِين وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة
القوصي عَليّ بن عمر أَبُو الْحسن الْهَاشِمِي القوصي ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة وَقَالَ شَاب بقوص لَهُ بالأدب خُصُوص وَأورد لَهُ قصيدة لَيْسَ فِيهَا نقطة مِنْهَا من الْكَلَام
(أأطاع مسمعه الْأَصَم ملاما ... أم هَل كراه أَعَارَهُ إلماما)
(كلا وأحور كالمهاة مصارم ... كل أطَاع لَهُ هَوَاهُ وهاما)
(وَأعد عَام وصاله لَك سَاعَة ... وَأعد سَاعَة صده لَك عَاما)
(أمحرماً وصلا أرَاهُ محللاً ... ومحللاً وصلا أرَاهُ حَرَامًا)
وَذكره ابْن سعيد المغربي فِي كِتَابه الْمغرب وَأورد لَهُ قَوْله من الْكَامِل
(عَيناهُ تسند لي الحَدِيث البابلي ... وتري فُؤَادِي كَيفَ وَقع النابل)
(ظَبْي يلاقي اللَّيْث وَهُوَ مدرع ... بأساور وخلاخل وغلائل)
وَأورد لَهُ من المتقارب)
(عدا طوره حمقاً وَادّعى ... فخاراً وَقد جحدته الْمَعَالِي)
(وَقَالَ ألم أبلغ الفرقدين ... فَقلت بلَى بقرون طوال)
ابْن الْقزْوِينِي عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد بن الْحسن أَبُو الْحسن الْحَرْبِيّ الزَّاهِد الْمَعْرُوف بِابْن الْقزْوِينِي ولد سنة سِتِّينَ وَثَلَاث مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة تفقه وَقَرَأَ النَّحْو وَسمع الْكثير وَكَانَ أحد الزهاد الْمَذْكُورين كَانَ الْقَائِم يَأْتِي إِلَيْهِ يزوره ليَالِي الْجمع وتجتمع عِنْده قصَص النَّاس فيوقع على الْجَمِيع عِنْده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute