للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دمشق وَسمع مِنْهَا صَحِيح البُخَارِيّ من الْفَقِيه نصر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وأكرمه رَئِيس دمشق أَبُو الذواد المفرج ابْن الصُّوفِي وَكَانَ يذكر عَنهُ أَنه كَانَ يعْمل كيمياء الْفضة توفّي سنة تسع وَخمْس مائَة وَله كتاب سَمَّاهُ تَنْزِيه الإلهية وكشف فضائح المشبهة الحشوية وَمن شعره من الطَّوِيل

(رحلت بروحي يَوْم وليت راحلاً ... وخلفت أحشائي عَلَيْك تقطع)

(فو الله مَا فَارَقت بعْدك حسرة ... وَلَا جف لي من بعد نأيك مدمع)

القاساني الْكَاتِب عَليّ بن الْقَاسِم القاساني الْكَاتِب أَبُو الْحسن ذكره الثعالبي وَأثْنى عَلَيْهِ وعده من الْكتاب الْمُتَقَدِّمين فِي البراعة وَمن شعره من الطَّوِيل

(وَإِنِّي وَإِن أقصرت من غير بغضة ... لراع لأسباب الْمَوَدَّة حَافظ)

(وَمَا زَالَ يدعوني إِلَى الصد مَا أرى ... فآبى وتثنني إِلَيْك الْحَافِظ)

(وأنتظر العتبى وأغضي على القذى ... ألاين طوراً فِي الْهوى وأغالظ)

وَبَينه وَبَين الصاحب بن عباد مُرَاجعَة فِي قصيدة قافية

السنجاني)

عَليّ بن الْقَاسِم السنجاني سنجان قَصَبَة خواف ذكره الباخرزي فِي الدمية وَهُوَ مُخْتَصر كتاب الْعين من شعره يرثي نَفسه من الْبَسِيط

(دبت إِلَيّ بَنَات الأَرْض مسرعةً ... حَتَّى تمشين فِي قلبِي وَفِي كَبِدِي)

(وَالْعين مني فويق الخد سَائِلَة ... وطالما كنت أحميها من الرمد)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(خليلي قوما فاحملا لي رِسَالَة ... وقولا لدنيانا الَّتِي تتصنع)

(عرفناك يَا خداعة الْخلق فاغربي ... أَلسنا نرى مَا تصنعين ونسمع)

(فَلَا تتحلي للعيون بزينة ... فَإنَّا مَتى مَا تسفري نتقنع)

(نغطي بِثَوْب الْيَأْس مِنْك عيوننا ... إِذا لَاحَ يَوْمًا من مخازيك مطمع)

(وَهل أَنْت إِلَّا مُتْعَة مستعارة ... وَهل طَابَ يَوْمًا بالعواري تمتّع)

<<  <  ج: ص:  >  >>