(أومت إِلَى عشاقها بيد ... نقش الخضاب بكفها حلك)
(لَا غرو إِن صَاد الْقُلُوب لَهَا ... نقش الخضاب فَإِنَّهُ شَبكَ)
وَمِنْه فِيمَا يكْتب على قَوس البندق من الرمل المجزوء
(أَنا فِي الْكَفّ هِلَال ... وعَلى الطير هَلَاك)
(حركاتي تتْرك الطير ... وَمَا فِيهِ حراك)
وَمِنْه من الوافر
(نظرت إِلَى جوَار سافرات ... حللن بروضة مثل البدور)
(فقابلن الشقائق والأقاحي ... بتوريد الخدود وبالثغور)
وَمِنْه من المجتث
(يَا من فُؤَادِي فِيهَا ... متيما لَا يزَال)
(إِن كَانَ لِليْل بدر ... فَأَنت للصبح خَال)
الْهنائِي الْبَصْرِيّ عَليّ بن الْمُبَارك الْهنائِي الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره وَتُوفِّي فِي حُدُود السِّتين وَالْمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
الْأَحْمَر النَّحْوِيّ عَليّ بن الْمُبَارك الْأَحْمَر شيخ الْعَرَبيَّة وتلميذ الْكسَائي أدب الْأمين بِتَعْيِين الْكسَائي لَهُ وَهُوَ الَّذِي نَاظر سِيبَوَيْهٍ بِحَضْرَة يحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي توفّي فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ
تَقِيّ الدّين ابْن باسويه الْمَقْدِسِي)
عَليّ بن الْمُبَارك بن الْحسن بن أَحْمد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute