للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْوَاعِظ الْمصْرِيّ عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن أَبُو الْحسن الْمصْرِيّ الْوَاعِظ الْبَغْدَادِيّ أَقَامَ بِمصْر مُدَّة وصنف فِي الزّهْد كتبا كَثِيرَة توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة

إِبْنِ ماشاذة الفرضي الصُّوفِي عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن ميله بن خرة يعرف أَبوهُ بماشاذة أَبُو الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ الزَّاهِد الفرضي أحد الْأَعْلَام الصُّوفِيَّة توفّي سنة أَربع عشرَة وَأَرْبع مائَة

صَاحب الزنج عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد صَاحب الزنج الْخَبيث أَبُو الْحسن كَانَ يَدعِي أَنه عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عِيسَى بن زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب وَقيل أَنه عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن رجيب رجل من الْعَجم من أهل ورزنين من قرى الرّيّ ذكرت قره بنت عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد الشَّامي وَهِي أمه أَن أَبَاهَا كَانَ يحجّ ويمر بِالْمَدِينَةِ فِي كل سنة وَينزل على شيخ من آل أبي طَالب فيبره ويكرمه وَكَانَ يحمل إِلَيْهِ الْهَدَايَا فِي كل عَام من الرّيّ فحج بهَا سنة فَإِذا ابْنه مُحَمَّد وَهُوَ أَبُو عَليّ فِي عشرَة أَعْوَام فَلَمَّا حج أَبوهَا قَابلا وجد الشَّيْخ توفّي وَبَقِي ابْنه مُحَمَّد فبره بِمَا مَعَه وَعرض عَلَيْهِ الْمَجِيء مَعَه فَأبى وَقَالَ تمنعني والدتي وأختي فحج أَبوهَا قَابلا فوجدهما قد توفيا فَأخذ مُحَمَّدًا مَعَه وَحضر بِهِ إِلَى قَرْيَة ورزنين وَعرض عَلَيْهِ الزواج بِي فَأبى وَقَالَ إِنِّي كنت رَأَيْت فِي الْمَنَام أَنِّي بلت بولة أحرقت نصف الدُّنْيَا فنهاني أبي عَن الزواج ثمَّ إِنَّه تزوج بِي فَولدت لَهُ ابْنَتَيْن ماتتا صغيرتين ثمَّ مَاتَ أبي ثمَّ ولدت لَهُ ابْنه عَليّ بن مُحَمَّد ثمَّ إِن مُحَمَّدًا أتلف مَالِي ومزقه وفارقته لأجل جَارِيَة اشْتَرَاهَا فَخرج بِابْنِهِ من عِنْدِي وَلم أعرف لَهما خَبرا عدَّة سِنِين ثمَّ رَجَعَ الْوَلَد إِلَيّ)

وَأخْبر بِمَوْت وَالِده وَأقَام عِنْدِي بِالريِّ مُدَّة لَا يدع أحدا عِنْده أدباً وَلَا

<<  <  ج: ص:  >  >>