(قَالُوا أَلَيْسَ الْعَفو من شَأْنهمْ ... لَا سيّما عمّن ترجّاهمُ)
سمع بالثغر من السِّلفي وَابْن عَوْف وبمصر من أبي الجيوش بن عَسَاكِر بن عَليّ والبوصيري وَابْن ياسين وَجَمَاعَة وبدمشق من الْكِنْدِيّ وَابْن طَبَرْزَد وحنبل وَسمع الْكثير من الإِمَام الشاطبي وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقرَاءَات وعَلى أبي الْجُود غياث بن فَارس وعَلى أبي الْفضل مُحَمَّد بن يُوسُف الغَزْنَوي وبدمشق على الْكِنْدِيّ قَرَأَ عَلَيْهِمَا ب المُبهج لسبط الخيّاط وَلَكِن لم يُسند عَنْهُمَا الْقرَاءَات قيل إِنَّه رأى الشاطبي قَالَ لَهُ إِذا مضيت إِلَى الشَّام فاقرأ على الْكِنْدِيّ وَلَا يرو عَنهُ وَقيل إِنَّه رأى الشاطبي فِي النّوم فَنَهَاهُ أَن يقْرَأ بِغَيْر مَا أقرأه