(كي لَا يرِيه ظِلَّهُ ... فيظنَّه ضيفاً أتاهُ)
وَقَالَ
(دقَّتْهُ بالخُفِّ إِلَى أَن عَمِي ... وعام فِي السَّلْحِ إِلَى الذَّقنِ)
(وَقَالَ تهديداً لَهَا كلّما ... تلكّأتْ هَذَا لَهَا مني)
وَقَالَ
(يومٌ يَقُول بشكله ... قومُوا اعبدوا الله الأحدْ)
(قُزَحٌ كمحرابٍ بدا ... والبرقُ قِنديل وَقَدْ)
(والرعدُ فِيهِ مًسَبِّحٌ ... حبّاتُ سُبْحَتِه بَرَدْ)
وَقَالَ
(كلّما جئناه كي نُرْ ... وى ونَروي عَنهُ جودا)
(حدثتْنا راحتاهُ ... عَن عَطاء ابْن يزيدا)
وَقَالَ
(وفدُه يروون عَنهُ ... خبرَ الجودِ)
(عَن عطاءِ ابْن يزيدٍ ... وعطاءِ ابْن يسارِ)
وَقَالَ
(لما تبدَّى نَبَات عارِضه ... مستقطراً ماءَ وردةِ الخدِّ)
(ناديتُ من أَيْن ذَا السوادُ أَتَى ... فَقَالَ ذَا من حُراقة الوردِ)
)
وَقَالَ
(إِن الحشيشَ حَضْرَةٌ ... أنيقةٌ ومُسْكِرُ)
(فِي الكفِّ روضٌ أخضرٌ ... والعينِ خمرٌ أحمرُ)
وَقَالَ
(سُئِلَ الوردُ عِنْدَمَا استقطروه ... لِمَ ذَا عذَّبوكَ بالنيرانِ)
(قَالَ مَا لي جنايةٌ غير أَنِّي ... جئتُ بعضَ السنينَ فِي رمضانِ)
وَقَالَ
(طُبْشِيَّةٌ لم تزلْ مكارشةً ... زوجا لَهَا عادياً وبطّاشا)