(وَأَتَتْ يوش الآس تغ ... زو رَوْضَة الْورْد الجنيه)
(لَكِنَّهَا كسرت لأ ... ن الْورْد شوكته قويه)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(بمهجتي سُلْطَان حسن غَدا ... يجور فِي الْحبّ وَلَا يعدل)
(يَا عاشقيه حاذروا صُدْغه ... فَهُوَ الحشيشي الَّذِي يقتل)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(هَذَا الْفَقِير الذيي ترَاهُ ... كالفرخ ملقى بِغَيْر ريش)
(قد قتلته الْحَشِيش سكرا ... وَالْقَتْل من عَادَة الْحَشِيش)
ونقلت مِنْهُ لَهُ من المقامة الاقطاعية
(مثل الغزال نظرة ولفتة ... من ذَا رَآهُ مُقبلا وَلَا افْتتن)
(أعذب خلق الله ثغراً فَمَا ... إِن لم يكن أَحَق بالْحسنِ فَمن)
(فِي ثغره وخده وصدغه ... المَاء والخضرة وَالْوَجْه الْحسن)
وَمن شعره
(عذار فِيهِ قد عبثوا ... محبوه وَقد عنتوا)
(يخَاف عُيُون واشيه ... قفيمشي ثمَّ يلْتَفت)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(بِلَا غيبَة للبدر وَجهك أجمل ... وَمَا أَنا فِيمَا قلته متجمل)
(لحاظك أسياف ذُكُور فَمَا لَهَا ... كَمَا زَعَمُوا مثل الأرامل تغزل)
(وعهدي أَن الشَّمْس بالصحو آذَنت ... وسكري أرَاهُ فِي محياك يقبل)
ونقلت مِنْهُ لَهُ)
(حللت بأحشاء لَهَا مِنْك قَاتل ... فَهَل أَنْت فِيهَا نَازل أم منَازِل)
(أرى اللَّيْل مذ حجبت مَا حَال لَونه ... على أَنه بيني وَبَيْنك حايل)
(أيسعدني يَا طلعة البد طالع ... وَمن شقوتي خطّ بخديك نَازل)
(وَلَو أَن قسا واصف مِنْك وجنة ... لأعجزه نبت بهَا وَهُوَ بَاقِل)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(وَلَقَد أتيت إِلَى جنابك قَاضِيا ... باللثم للعتبات بعض الْوَاجِب)