للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه

(قولي يقصِّر عَن فَعالكْ ... تقصيرَ جَدِّك عَن كمالكْ)

)

(والحمدُ ينبتُ كلَّما ... هطلتْ سماءٌ من نوالكْ)

وَمِنْه

(كأَنَّ دبيبَها فِي كلِّ عضوٍ ... دبيبُ النومِ فِي أجفان ساري)

(صدعتُ بهَا رِدَاء الهمِّ عنِّي ... كَمَا صدعَ الدجى وضحُ النهارِ)

وَمِنْه

(أنامَ جفونَ الحقدِ والحقدُ ساهرٌ ... وأيقظَ طرفَ المجدِ والمجدُ نائمُ)

(إِذا أشكلتْ يَوْمًا لغاتُ انتقامه ... على معشرٍ فالمرهَفاتُ التراجمُ)

(ومَن شاجَر الأيامَ عَن مأثُراتهِ ... فَأمْضى لسانيه القنا والصوارمُ)

وَمِنْه

(وخيلٍ إِذا كَدُّ الطرادِ أراحها ... أصابتْ بحَرِّ الطعنِ بردَ الشرائعِ)

(تكَاد تُرى بالسمعِ حتَّى كأَنَّما ... نواظرُها مخلوفةٌ فِي المسامعِ)

(إِذا مَا دجا ليلُ الكريهة أطلعت ... نجومَ قِنَا يَغْرُبْنَ بَين الأضالعِ)

وَمِنْه

(على الطيفِ أَن يغشى العميدَ المتيَّما ... وَلَيْسَ عَلَيْهِ ردُّ يومٍ تصرَّما)

(خيالٌ سرى يَبْغِي خيالاً ومُغرمٌ ... بلبسِ قميصِ الليلِ يمَّمَ مُغرما)

(دنا والظلامُ الجَونُ غضٌّ شبابه ... فأهدى إِلَيْهِ الشيبَ لمَّا تبسَّما)

(أتلك اللآلي أم ثناياه ألَّفَتْ ... عَلَيْهِ عقوداً أم تقلَّد أنجُما)

(وليلٍ أكلنَا العِيسَ تَحت رِواقهِ ... بأيدي سُرًى تثني الرواسمَ أَرسُما)

(بهيمٍ نَضَوْنا بُرده وَهُوَ مُخلقٌ ... وكنَّا لبسناه قشيباً مُسَهَّما)

(هداها إِلَى مَغنى الْوَزير نسيمهُ ... وَمن شرفِ الْأَخْلَاق أَن تنسَّما)

(يَصُوبُ على العافين مُزْنُ بنانهِ ... فيكبتُ حسَّاداً ويُنبتُ أَنْعُما)

وَمِنْه

(غيُّ الهَوَى للصبِّ غايةُ رُشده ... فذريه من حَلِّ الملام وعَقدِهِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>