زرقان المعتزلي مُحَمَّد بن شَدَّاد المسمعي المعتزلي الْمَعْرُوف بزرقان كَانَ آخر من حدث عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ البرقاين ضَعِيف جدا توفّي سنة ثَمَان وَسبعين وماتين
شمس الدّين الحيالي مُحَمَّد بن شرشيق بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة وَبعدهَا رَاء سَاكِنة وشين ثَانِيَة مُعْجمَة وَبعدهَا يَا آخر الْحُرُوف سَاكِنة وقاف ابْن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْقَادِر بن)
صَالح جنكي دوست بن يحيى الزَّاهِد بن مُحَمَّد ابْن دَاوُد بن مُوسَى بن عبد الله بن مُوسَى الجون بن عبد الله الْمَحْض بن الْحسن المثني بن الْحسن السبط بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ الشَّيْخ الإِمَام الْعَارِف الْكَامِل شمس الدّين أَبُو الْكَرم ابْن الشَّيْخ الإِمَام الْقدْوَة حسام الدّين أبي الْفضل ابْن الشَّيْخ الإِمَام الْقدْوَة جمال الدّين أبي عبد الله ابْن الشَّيْخ الإِمَام علم الزهاد شمس الدّين أبي الْمَعَالِي ابْن الشَّيْخ الإِمَام قطب العارفين محيي الدّين أبي مُحَمَّد الجيلي الحسني الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بالحيالي بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَألف بعْدهَا لَام وَهِي بَلْدَة من أَعمال سنجار ولد لَيْلَة الْجُمُعَة منتصف شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَخمسين وست ماية بالحيال وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وثلثين وَسبع ماية وَدفن بالحيال فِي ترتيبهم عِنْد قبر أَبِيه وجده وأضر قبل مَوته بِنَحْوِ من سِتّ سِنِين وَلم يخلف بعده مثله حفظ الْقُرْآن الْعَظِيم فِي صباه وتفقه للْإِمَام أَحْمد وَسمع الحَدِيث وَهُوَ كَبِير من جمَاعَة مِنْهُم الإِمَام فَخر الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن البُخَارِيّ الْمَقْدِسِي بِدِمَشْق وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن مُحَمَّد ابْن لنصيبي بحلب وَالْإِمَام عفيف الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن الزّجاج بِمَكَّة وَالْإِمَام عفيف الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن مزروع الْمصْرِيّ الْبَصْرِيّ بِالْمَدِينَةِ الشريف ورحل وَحدث بِبَغْدَاد ودمشق والحيال وَغَيرهَا من الْبِلَاد وروى عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَوْلَاده الْمَشَايِخ حسام الدّين عبد الْعَزِيز وَبدر الدّين الْحسن وَعز الدّين الْحُسَيْن وظهير الدّين أَحْمد ومحدث الْعرَاق الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود بن عَليّ بن مَحْمُود الدقوقي الْحَنْبَلِيّ وَالشَّيْخ الإِمَام زين الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن شيخ العوينة الْموصِلِي الشَّافِعِي وَالْإِمَام بدر الدّين مُحَمَّد بن الْخَطِيب الإربلي الشَّافِعِي وَخلق وبيته بَيت رياسة وحشمة وسودد ومروءة وَالْخَيْر وَالْإِحْسَان مَعْرُوف بهم لم تمس يَده مُنْذُ نَشأ إِلَى أَن توفّي ذَهَبا وَلَا فضَّة وجوده مَشْهُور مَعْرُوف وَكَانَت لَهُ هَيْبَة فِي النُّفُوس وَعَلِيهِ وقار وَحُرْمَة فِي النُّفُوس وَله كشف وأحوال وَقيام بِعلم وَعمل وزهد وتقوى حسن الشكل مليح الْخلق والخلق وَله وجهة عِنْد الْمُلُوك وَهُوَ لَا يكترث بهم وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد ومحبة شَدِيدَة لمكارمه واصالته وديانته وَلم يزل بَيته إِلَى آخر وَقت يناصحون الْإِسْلَام ويكاتبون صَاحب مصر ونوابه بِالشَّام وَلما كُنَّا بالرحبة سنة تسع وثلثين وَسبع ماية أهديت إِلَيْهِ قماشاً إسكندرياً فأهدى إِلَيّ أَشْيَاء من طرايف سنجار وَلم تزل رسله تَتَرَدَّد إِلَيّ وأخدمهم رَحمَه الله تَعَالَى)