وَقَوله)
(يعاتبني قومٌ يعزُّ عليهمُ ... مسيريَ مَا هَذَا السُّرى فِي السَّباسبِ)
(فقلتُ لَهُم كُفُّوا وَمَا وكفتْ لكم ... جفونٌ وَلَا ذُقتم فِرَاق الحبائبِ)
وَقَوله
(مَا أحسنَ الصبرَ ولكنَّني ... أنفقتُ فِيهِ حاصلَ العُمْرِ)
(فليتَ دهري عَاد لي مرَّةً ... بِبَعْض عمرٍ ضاعَ فِي الصَّبْرِ)
وَقَوله
(أحبابنا والهوى لَا حلتُ بعدكمُ ... عَن العهود وَلَا استهواني الغِيَرُ)
(فإنْ أحُلْ بخلتْ كفِّي بِمَا ملكتْ ... وَلَا أحببتُ النَّدى إنْ قيل يَا عمرُ)
وَقَوله
(كلمَّا زدتمُ جَفا ... زادَ قلبِي تلهُّفا)
(جَار فِي يومِ بينِكم ... حاكمٌ مَا توفَّقا)
وَقَوله
(يَا مَالِكًا رِقِّي برقَّة خدِّه ... ومُعذِّبي دون الأنامِ بصدِّهِ)
(ومكذِّبي وَأَنا الصَّدوقُ وهاجري ... وَأَنا المَشوقُ ومانِعي من رِفدهِ)
(أشتاقهُ وَأَنا الجريحُ بلحظهِ ... وأحبُّه وَأَنا الطعينُ بقدِّهِ)
وَقَوله
(آهِ من قومٍ بُليتُ بهم ... أدمُعي من بعدهمْ تَكِفُ)
(عرفُوا أنِّي أُحبُّهُمُ ... وبلائي بِالَّذِي عرفُوا)
وَقَوله
(نعمَ الأراكُ بِمَا حوتهُ شفاهها ... يَا لَيْتَني أصبحتُ عودَ أراكِ)
(سَعِدَت بكم تِلْكَ البقاعُ وأهلُها ... مَن لي بأنْ أحتلَّها وأراكِ)
وَقَوله
(إِذا أدلَّت أذلَّت قلبَ عاشقها ... مَا أطيبَ الحبَّ إدلالاً وإذلالا)
(ترنَّحتْ بنسيمِ العتبِ مائلةً ... لَو لم يكنْ قدُّها غُصناً لمَا مَالا)