نظر الاسكندرية وَجَمِيع أمورها من الأحباس والمساجد والجوامع والمدارس وَحدث بالثغر وَكَانَ ذَا سيرة مرضية وَولد بالمحلة من الديار المصرية سنة ثَمَان وَسبعين وَخمْس ماية وَتُوفِّي بالثغر سنة تسع وَخمسين وست ماية من شعره
(سَلام على ذَاك الْمقر فَإِنَّهُ ... مقرّ نعيمي وَهُوَ روحي وراحتي)
)
(فَإِن تسمح الْأَيَّام مني بنظرة ... إِلَيْهِ فقد أُوتيت سؤلي ومنيتي)
وَمِنْه
(أَقُول لمن يلوم على انقطاعي ... وإيثاري مُلَازمَة الزوايا)
(أأطمع أَن تجدّد لي حَيَاة ... وَقد جَاوَزت معترك المنايا)
وَمِنْه
(أَصبَحت من أسعد البرايا ... فِي نعْمَة الله بالقناعه)
(مَعَ بلغَة من كفاف عَيْش ... وخدمة الْعلم كل ساعه)
(طلقت دنياكم ثَلَاثًا ... بِلَا رُجُوع وَلَا شناعه)
(وأرتجي من ثَوَاب رَبِّي ... حشري مَعَ صَاحب الشفاعه)
ابْن الْبناء القفطي مُحَمَّد بن صَالح بن حسن شمس الدّين ابْن الْبناء القفطي الشَّافِعِي كَانَ فَقِيها أديباً شَاعِرًا أَخذ الْفِقْه وَالْأُصُول عَن الشَّيْخ مجد الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد وتلميذه بهاء الدّين القفطي وَتَوَلَّى الحكم بسمهود والبلينا وجرجا وطوخ وَكَانَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد يُكرمهُ وَتوجه صحبته إِلَى دمشق وَسمع مِنْهُ قَالَ ابْن الواني وَقد سمع مَه بقوص وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وست ماية
القفطي العامري مُحَمَّد بن صَالح بن عمرَان القفطي العامري لَهُ أدب ونظم كتب عَنهُ أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان الريحاني فِي سنة تسع وَسِتِّينَ ماية وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ
(لي صَاحب صاحبته ... أخْشَى مرَارَة كَيده)
(أنسي بِهِ مهما بدا ... أنس الْأَسير بقيده)
الدولابي الْبَزَّاز مُحَمَّد بن الصَّباح أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ الدولابي الْبَزَّاز وَهُوَ