للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَسمع الحَدِيث من أَبِيه وَعَمه أبي نصر مُحَمَّد بن عَليّ وأبوي الْقسم عَليّ بن أَحْمد بن البسري واسمعيل بن مسْعدَة الأسمعيلي الْجِرْجَانِيّ توفّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخمْس ماية

ابْن بجكم التركي مُحَمَّد بن طرخان بن يلتكين بن بجكم التركي أَبُو بكر قَرَأَ الْفِقْه على أبي اسحق الشِّيرَازِيّ والفرايض على أبي حَكِيم الخبري وَالْكَلَام على أبي عبد الله القيرواني)

وَسمع الحَدِيث من أبي جَعْفَر ابْن الْمسلمَة وَالْقَاضِي أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عَليّ بن المُهتدي بِاللَّه وَأبي الغنايم عبد الصَّمد بن عَليّ المأموني وَأبي الْحُسَيْن أَحْمد بن النقور وَأبي مُحَمَّد عبد الله الصريفيني وَأبي الْقسم عبد الْعَزِيز الْأنمَاطِي وَخلق كثير وَقَرَأَ على أبي عبد الله الْحميدِي كثيراُ وعَلى جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين وَسمع من أبي نصر عَليّ بن هبة الله بن مَاكُولَا كِتَابه فِي المؤتلف والمختلف وَرَوَاهُ عَنهُ وَحدث باليسير لِأَنَّهُ مَاتَ كهلاً وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من الْفِقْه وَالْأُصُول وَالْأَدب وَغير ذَلِك لنَفسِهِ وَلِلنَّاسِ وَكَانَ خطه مليحاً وَنَقله صَحِيحا وَكَانَ صَالحا زاهداً عابداً أَمينا صَدُوقًا وَتُوفِّي سنة ثلث عشرَة وَخمْس ماية

مُحَمَّد بن طريف البَجلِيّ الْكُوفِي روى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَكَانَ ثِقَة صَاحب حَدِيث توفّي سنة خمسين وماتين أَو مَا دونهمَا

ابْن حمص أَخْضَر مُحَمَّد بن طشت مر الْأَمِير نَاصِر الدّين ابْن الْأَمِير سيف الدّين حمص أَخْضَر يَأْتِي ذكر وَالِده إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الطَّاء مَكَانَهُ كَانَ الْأَمِير نَاصِر الدّين الْمَذْكُور أَمِير طبلخاناه فِي حَيَاة أستاذهم الْملك النَّاصِر وَخرج مَعَ وَالِده إِلَى صفد وَهُوَ أَمِير قبل ذَلِك وَكَانَ وَالِده زايد الْحجر عَلَيْهِ لَا يسوع لَهُ فِي رزقه لما يتخيله من كرمه حُكيَ أَنه وَهُوَ صَغِير كَانَ فِي الصَّيْد بالصعيد وَقد انْفَرد فَقدم لَهُ إِنْسَان شَيْئا حَقِيرًا وَلم يكن مَا يُعْطِيهِ فَحل بربند مركوبه وَدفعه وَهُوَ شَدِيد القوى يمْلَأ سطل الْخَيل مَاء ويشيله من الأَرْض وَيَرْفَعهُ بِيَدِهِ إِلَى أَن يشرب مِنْهُ وَهُوَ وَاقِف وَلم يحن قامته وَقد ظَهرت شجاعته فِي نوبَة وَالِده لما دخر الْبِلَاد الرومية من حلب فَإِنَّهُ كَانَ يكر على عَسْكَر حلب الَّذين ساقوا خَلفهم فيطرح مِنْهُم جمَاعَة فعل ذَلِك غير مرّة وَأعْطِي تقدمة الْألف بعد وَفَاة أَبِيه وَلم يزل بِالْقَاهِرَةِ مُقيما على ذَلِك إِلَى أَن أخرج إِلَى صفد فِي الْأَيَّام الكاملية فورد إِلَيْهَا أَمِير طبلخاناه وَأقَام بهَا فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا الْأَمِير سيف الدّين أرغون شاه نايباً رمي بِأَنَّهُ كَاتب ابْن دلغادر فطالع بأَمْره فرسم لَهُ باعتقاله فِي قلعة صفد وَطلب الْأَمِير سيف الدّين النايب إِلَى مصر وجهز إِلَى حلب نايباً وَجَاء مِنْهَا إِلَى دمشق نايباً فِي الْأَيَّام المظفرية على مَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي تَرْجَمته وبقى الْأَمِير نَاصِر الدّين فِي قلعة صفد تَقْدِير خَمْسَة أشهر ثمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>