(إِنِّي أحرض أهل الْبُخْل كلهم ... لَو كَانَ ينفع أهل الْبُخْل تحريضي)
(مَا قل مَا لي إِلَّا زادني كرماً ... حَتَّى يكون برزق الله تعويضي)
)
(وَالْمَال يرفع من لَوْلَا دَرَاهِمه ... أَمْسَى يقلب فِينَا طرف مخفوض)
(لَو تخرج الْبيض عفوا من أكفهم ... إِلَّا على وجع مِنْهُم وتمريض)
(كَأَنَّهَا من جُلُود الباخلين بهَا ... عِنْد النوايب تحذى بِالْمَقَارِيضِ)
فَقَالَ عبد الْملك وَعرف مَا أَرَادَهُ الله أصدق من الْمقنع حَيْثُ قَالَ وَالَّذين إِذا أَنْفقُوا لم يُسْرِفُوا وَلم يقترُوا وَهُوَ القايل لأمير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ
(أَن ليا سَاد بالتكرم ... والحلم عِنْد غَايَة التحلم)
(هداه رَبِّي للصراط الأقوم ... بِأَخْذِهِ الْحل وَترك الْمحرم)
(كالليث بِي اللبوات الضيغم ... يرضعن أشبالاً وَلما تفطم)
مُحَمَّد بن عَاصِم الثَّقَفِيّ أَبُو جَعْفَر الْأَصْبَهَانِيّ العابد وَهُوَ صَدُوق توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وماتين
الْمُقْرِئ الإشبيلي مُحَمَّد بن أبي الْعَافِيَة أَبُو عبد الله الإشبيلي النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ إِمَام جَامع بلنسية كَانَ بارعاً فِي النَّحْو واللغة أَخذ عَن أبي الْحجَّاج الأعلم الشنتمري توفّي سنة تسع وَخمْس ماية
شمس الدّين الدمياطي مُحَمَّد بن عالي بن نجم الدمياطي الشَّيْخ شمس الدّين سمع من النجيب والمعين الدِّمَشْقِي مولده سنة خمسين وست ماية أجَاز لي بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع ماية
ابْن عايذ صَاحب الْمَغَازِي مُحَمَّد بن عايذ بن عبد الرَّحْمَن صَاحب الْمَغَازِي والفتوح أَبُو عبد الله الْكَاتِب صنف الصوايف وَالسير وَغَيرهَا ولد سنة خمسين وماية وَولي خراج غوطة دمشق لِلْمَأْمُونِ وَكَانَ ثِقَة توفّي بِدِمَشْق سنة ثلث أَو أَربع وثلثين وماتين قَالَ