ملئ من الْكتب فَرمى الْكتب فِي كانون نَار بَين يَدَيْهِ بِإِشَارَة نظام الْملك ثمَّ خنق عَمه بِوتْر قوسه
وَفتح الْبِلَاد واتسعت ممالكه وَلم يملك أحد من مُلُوك الْإِسْلَام بعد الْخُلَفَاء مثله ملك من كاشفر وَهِي مَدِينَة من أقْصَى بِلَاد التّرْك إِلَى الْبَيْت الْمُقَدّس طولا وَمن بِلَاد الجزيرة إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة عرضا وَوَقع الْوَزير نظام الْملك للملاحين الَّذين عبروا بالسلطان وللعسكر نهر جيحون على الْعَامِل الَّذِي بإنطاكية لسعة مَمْلَكَته وَكَانَت الْأُجْرَة أحد عشر ألف دِينَار
وَتزَوج الإِمَام الْمُقْتَدِي ابْنَته
وَكَانَ السّفر فِي الْخطْبَة للشَّيْخ أبي إِسْحَاق صَاحب التَّنْبِيه فَتوجه إِلَيْهِ إِلَى نيسابور وَعَاد فِي أقل من أَرْبَعَة أشهر وناظر هُنَاكَ