(قلت لنَفْسي حِين مدت لَهَا ... الآمال والآمال ممتدَّه)
(لَا تطمعي فِيهِ كَمَا الشعرُ ... لَا يطْمع فِي تسويد خَدَّه)
وَمِنْه
(عجبا للمُدام مَاذَا استفادَت ... من سجايا معذبي وَصِفَاته)
(طيب أنفاسه وَطعم ثناياه ... وسكر الْعُقُول من لحظاته)
(وَهِي من بدا ذَا عليّ حرامٌ ... مثل تحريمِه جَنَى رشَفاته)
٤٠ - ابْن العوّاد القُرطُبي هِشَام بن أَحْمد بن سعيد أَبُو الْوَلِيد الْقُرْطُبِيّ
الْمَعْرُوف بِابْن العوّاد
كَانَ من جملَة الْأَئِمَّة وأعيان المغنين بقُرطُبة مقدَّماً فِي الرَّأْي وَالْمذهب طُلِب للْقَضَاء فَامْتنعَ
وتفقه عَلَيْهِ خَلقٌ كثير
وَتُوفِّي سنة تسع وَخَمْسمِائة
٤١ - الطُلَيطُلي هِشَام بن حُبَيش من أهل طليطلة
كَانَ صَاحب رَأْي ومسائل وَحل وَسمع ابْن الْقَاسِم وأشهبَ بن عبد الْعَزِيز
وَكَانَ من أهل الفُتيا والأسماع بَصيرًا بالإعراب
قَالَ ابْن الفرضي ذكره ابْن الْحَارِث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute