الجيلي الطَّبِيب مُحَمَّد بن عبون الجيلي العدوين رَحل إِلَى الْمشرق سنة تسع وَأَرْبَعين وَثلث)
ماية وَدخل الْبَصْرَة وَلم يدْخل بَغْدَاد وَدخل مصر ودبر مارستانها وَمهر بالطب ونبل فِيهِ وَأحكم كثيرا من أُصُوله وعانى الْمنطق عناية صَحِيحَة وكل شَيْخه فِيهَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بن طَاهِر بن بهران السجسْتانِي الْبَغْدَادِيّ وَرجع إِلَى الأندلس سنة سِتِّينَ وَثلث ماية وَكَانَ قبل أَن يتطبب مؤدباً بِالْحِسَابِ والهندسة وَله فِي التكسير كتاب حسن قَالَ القَاضِي صاعد وَأَخْبرنِي أَبُو عُثْمَان سعيد بن نحمد بن البغونش الطيطلي أَنه لم يبْق فِي قرطبة أَيَّام طلبه فِيهَا من يلْحق بِمُحَمد بن عبون الجيلي فِي صناعته وَلَا يجاريه فِي الطِّبّ وَضَبطه وَحسن دربته وإحكامه لغامض ذَلِك
الطنافسي مُحَمَّد بن عبيد بن أبي أُميَّة الطنافسي الْكُوفِي الأحدب أَخُو الْأُخوة روى عَنهُ الْجَمَاعَة قَالَ أَحْمد وَابْن معِين عمر وَمُحَمّد وَيعْلي بَنو عبيد ثِقَات وَكَانَ كثير الحَدِيث صَاحب سنة وَجَمَاعَة قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة كَانَ مِمَّن يقدم عثمن على عَليّ وَقل من يذهب إِلَى هَذَا الْمَذْهَب من أهل الْكُوفَة توفّي سنة خمس وماتين
المَسْعُودِيّ مُحَمَّد بن أبي عُبَيْدَة بن معن المَسْعُودِيّ روى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة رُوِيَ عَن ابْن معِين أَنه قَالَ ثِقَة وَتُوفِّي سنة خمسين وماتين
الْمحَاربي مُحَمَّد بن عبيد بن مُحَمَّد بن وَاقد أَبُو جَعْفَر الْمحَاربي روى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ وَتُوفِّي سنة خمسين وماتين أَو مَا دونهمَا
الْأَزْدِيّ مُحَمَّد بن عبيد بن عَوْف الْأَزْدِيّ قَالَ ابْن المزربان أدْرك الدولة العباسية وَكَانَ شَاعِرًا فصيحاً يَقُول