مَتى يدْرك النحريز بختا بعقله ... ويحرز خطأ بِالْبَيَانِ وبالنطق)
(ويحتال للمقدور حَتَّى يُزِيلهُ ... بحيلة ذِي البخت المكمل بالحمق)
(أَبَت سنة الأقدار عِنْد الَّذِي جرى ... بِهِ الحكم فِي الأرزاق والخلق والخلق)
[٢٦٣]
(فَلَا تخليني بالأماني فَإِنَّهَا ... تقود عَزِيز الْقَوْم حرا إِلَى الرّقّ)
(وكوني مَعَ الْحق الْمُصَرّح واصبري ... كصير المسجى فِي السِّيَاق على الْحق)
(فَمَا صَبر المكروب وَهُوَ مُخَيّر ... وَلكنه صَبر يدل على صدق)
وَمِنْه
(يَا بني الْمُحْصنَات بالخصيان ... بَين حر وحرة باللبان)
(بَين بلد مَكْنُون بالمعاني ... نقلت جَذَعَة إِلَى قرنان)
(كظهور الْقُبُور مصقولة ... الظَّاهِر تحوي خبائب الأنتان)
وَمِنْه
(وجدت النَّاس قد فتنُوا جَمِيعًا ... بِبَيْت الْبَوْل أَو بَيت الخراء)
(فسوق لَا يفتر للزناء ... وَأُخْرَى للواط وللبغاء)
(وَأُخْرَى لَا تبور السحق فِيهَا ... إِذا اعْتكف النِّسَاء على النِّسَاء)
(فتبا للعلوم وحامليها ... واعلمهم بَيت بِلَا عناء)
(ويضحى وَالْكلاب أعز مِنْهُ ... غَدَاة الصَّيْد فِي طلب الظباء)
(فَمن ذَا يُنكر الطوفان مَعَ ذَا ... وَأَن يَرْمِي بأجحاد السَّمَاء)
قلت // (شعر متوسط) // [٢٦٤]