(دم للخيل توده ... لَا خير ود وَمَا يَدُوم)
(واعرف لجارك حَقه ... وَالْحق يعرفهُ الْكَرِيم)
(وَاعْلَم بِأَن الضَّيْف يَوْمًا ... سَوف يحمد أَو يلوم)
(وَلَقَد يكون لَك الْغَرِيب ... أَخا ويقطعك الْحَمِيم)
(مَا يخل من هُوَ للمنون ... وريثها غَرَض رَحِيم)
(وَيرى الْقُرُون أَمَامه ... همدوا كَمَا همد الهشيم)
(وتخرب الدُّنْيَا فَلَا ... بؤس يَدُوم وَلَا نعيم)
[٤٠٣]
وَأنْشد الْحجَّاج يَوْمًا قَوْله
(فَمَا مِنْك الشَّبَاب وَلست مِنْهُ ... إِذا سَأَلتك لحيتك الخضابا)
(وَمَا يَرْجُو الْكَبِير من الغواني ... إِذا ذهبت شبيبته وشابا)
فَقَالَ لَهُ الْحجَّاج فضحتنا عِنْد النِّسَاء
وَمن شعره أَيْضا
(وَمَا فضل من خابت سَرَايَا عداته ... وَمن هُوَ أَن طالبته الْوَعْد ماطله)
(أماني ترجى مِثْلَمَا رَاح عَارض ... من المزن لَا تندى حسان فحايله)
٤٩ - أَبُو التياح يزِيد بن حميد الضبعِي الْبَصْرِيّ أحد الْعلمَاء الزهاد روى عَن أنس ومطرف بن عبد وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ وَعبد الله بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute