(يطول همي وأحزاني إِذا فتحُوا ... نجما وأبكي بدمع مُسبل جَار)
(أَمُوت فِي كل يَوْم موتَة فَإِذا ... لَاحَ الْهلَال فمنشور بمنشار)
(تَغْدُو عَليّ وُجُوه من مغاربة ... كَأَنَّمَا طليت بالزفت والقار)
(تَغْدُو عَليّ وُجُوه من مغاربة ... كَأَنَّمَا طليت بالزفت والقار)
(إِذا تغيبت عَنْهُم سَاعَة كسروا ... بَابي بارزبة أَو فأس نجار)
(وَإِن ظَهرت فَقلع الْبَاب أيسره ... وَالْحَبْس إِن لم تغثني رقة الْجَار)
(فَإِن أعَان بقرض كف أَيْديهم ... أَولا فَإِنِّي غَدا من كسوتي عَار)
(سل الْمُنَادِي الَّذِي نَادَى على سَلبِي ... كم جهد مَا بلغت فِي السُّوق أطماري)
(إِن قيل عِنْد وفاتي أوص قلت لَهُم ... شهِدت أَن إلهي الْخَالِق الْبَارِي)
[٤٢٩]
(وَأَن أَحْمد عبد الله أرْسلهُ ... وَأَن سَبْعُونَ حَقًا أُجْرَة الدَّار)
فَقَرَأَ القصيدة عَليّ بن يحيى المنجم على الْمُعْتَمد فاستظرفها وَقَالَ وَيحكم من هَذَا شَيْئا أمقطوعا عَنهُ
وَكَانَ التمار هَذَا ينادم جَعْفَر الْمُفَوض
وَمن شعره أَيْضا
(ومخلوقة من بديع الْفِتَن ... تثنى كَمَا يتثنى الْغُصْن)
(ترى وَجههَا كلما اقبلت ... كبدر السَّمَاء فَأَما الْبدن)
(فدون الطَّوِيل وَفَوق الْقصير ... وَبَين الهزال وَبَين السّمن)
(وَأما الَّذِي غَابَ من خلقهَا ... فَأحْسن من كل شَيْء حسن)
قلت فِي الْبَيْت الثَّانِي عيب وَهُوَ الَّذِي يُسمى فِي القوافي التَّضْمِين لتَعَلُّقه بِالْبَيْتِ الثَّالِث الَّذِي بعده [٤٣٠]
٧٠ - ابْن البوري الشَّافِعِي هبة الله بن معّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْكَرِيم الْقرشِي الدمياطي الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالزين بن البوري