دَفعته إِلَى ابْنة سليم امْرَأَة مِنْهُم وَقَالَ سعيد بن عفير وَهُوَ الْيَوْم عِنْدهم بأهناس من نواحي مصر
قطب الدّين خطيب قوص مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قطب الدّين ابْن عماد الدّين النَّخعِيّ القوصي خطيب قوص سمع من أبي الْحسن عَليّ ابْن بنت الجميزي بقوص سنة خمس وَأَرْبَعين وست ماية وَتَوَلَّى الحكم والخطابة وَتُوفِّي بقوص سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وست ماية قَالَ كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي من مَشْهُور حكاياته أَنه لما توفّي أَخُوهُ رثاه بقصيدة جَيِّدَة مِنْهَا
وأنشدها بِحَضْرَة جمَاعَة فيهم الأديب الْفَاضِل شرف الدّين النصيبي وَكَانَ قَادِرًا على الارتجال للشعر والحكاية فَلَمَّا وصل إِلَى هذَيْن الْبَيْتَيْنِ قَالَ هَذَانِ البيتان لغيرك وهما لفُلَان من الْعَرَب لما قتل أَخُوهُ فلَان وقبلهما
(لَئِن قتل العداة أخي عديا ... فَقدما طالما قتل العداة)
بهاء الدّين الأسنائي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَهَّاب بهاء الدّين الأسنائي فَقِيه فَاضل فَرضِي تفقه على الشَّيْخ بهاء الدّين هبة الله القفطي وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْأُصُول والفرايض والجبر والمقابلة وَكَانَ يَقُول لَهُ إِن اشتغلت مَا يُقَال لَك إِلَّا الإِمَام وَكَانَ حسن الْعبارَة ثاقب الذِّهْن ذكياً فِيهِ مرؤة بِسَبَبِهَا يقتحم الْأَهْوَال ويسافر فِي حَاجَة صَاحبه اللَّيْل وَالنَّهَار قَالَ كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي ثمَّ ترك الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَتوجه لتَحْصِيل المَال فَمَا حصل عَلَيْهِ وَلَا وصل إِلَيْهِ وَتُوفِّي بقوص لَيْلَة الْأَضْحَى سنة تسع وثلثين وَسبع ماية
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن زيد البقراط الدندري قَرَأَ القراآت على أبي الرّبيع سُلَيْمَان الضَّرِير البوتيجي وَقَرَأَ أَبُو الرّبيع على الْكَمَال الضَّرِير وتصدر للإقراء وَقَرَأَ عَلَيْهِ