للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّاعِر لَهُ ديوَان كَانَ من فحول الشُّعَرَاء بالعراق سمع شَيْئا من الحَدِيث من أبي المظفر هبة الله بن عبد الله بن أَحْمد بن عمر السَّمرقَنْدِي

قَالَ محب الدّين ابْن النجار كتبنَا عَنهُ فِي حَدِيثه وَمن شعره

وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق لطيف الْعشْرَة ظريفا وَله سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة

وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة انْتهى

وَمَا زَالَ مغرى بآداب السَّيْف والقلم وصناعة السِّلَاح اشْتهر بذلك

فَلم يلْحقهُ أحد فِي عصره وصنف كتابا سَمَّاهُ عدَّة المسالك فِي سياسة الممالك يتَضَمَّن أَحْوَال الحروب وَفتح الثغور

وَكَانَ ذَا منزلَة عَظِيمَة عِنْد الإِمَام النَّاصِر

وَمن شعره

(كَيفَ يسخو لعاشق بوصال ... باخل فِي الْكرَى بطيف خيال)

(علق القرط حِين بلبل صدغيه ... بداج من فَرعه كالليالي)

(فَرَأَيْنَا الدجا وَقد سحب الْبَدْر ... إِلَيْهِ من قرطه بِهِلَال)

وَمِنْه

(قد نفى جودك الْكِرَام فَلَا ... نبئت فِي النَّاس محسنا إلاكا)

(فَكَمَا قيل لَا إِلَه سوى الله ... كَذَا قيل لَا كريم سواكا)

[٤٧٢]

وَمِنْه

<<  <  ج: ص:  >  >>