للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِذا خفت من أَمر عداء وصولة ... فنبه لَهَا ذَا المكرمات أَبَا دلف)

(تنبه فَتى قد زين الله أمره ... وَقدمه فِي الْبَأْس وَالْحَمْد والشرف)

(ليفدك من أَصبَحت إِن ذكر الندى ... أقرّ على رغم بِفَضْلِك واعترف)

(وَمن لم تزل تكفيه كل عَظِيمَة ... وتدفع عَنهُ مَا يخَاف من التّلف)

(فعش سيدا وانعم كَرِيمًا وَلَا ... تزل رَجَاء لمن ناداك بِاسْمِك أَو هتف)

٧ - الصَّحَابِيّ يعلى بن أُميَّة بن أبي عُبَيْدَة بن همام بن الْحَارِث بن بكر بن زيد بن مَالك أَبُو صَفْوَان الْحَنْظَلِي وَأَكْثَرهم يَقُول أَبُو خَالِد أسلم يَوْم الْفَتْح وَشهد حنينا والطائف وتبوك وَقيل أَبُو أُميَّة وَأمه منية وَقيل أُميَّة أمه وَاخْتلف فِي ذَلِك كثيرا اسْتَعْملهُ أَبُو بكر على بِلَاد خولان فِي الرِّدَّة ثمَّ عمل لعمر على بعض الْيمن فحمى لنسفه حمى فَبلغ ذَلِك عمر فأمير أَن يمشى على رجلَيْهِ إِلَى الْمَدِينَة فَمشى خَمْسَة أَيَّام أَو سِتَّة إِلَى صعدة وبلغه موت عمر فَركب وَقدم الْمَدِينَة على عُثْمَان فَاسْتَعْملهُ على صنعاء ثمَّ وَفد على عُثْمَان فَمر عَليّ على بَاب عُثْمَان فَرَأى بغلة جوفاء عَظِيمَة هائلة فَقَالَ لمن هَذِه فَقيل ليعلى فَقَالَ ليعلى وَالله وَكَانَ عَظِيم الشَّأْن عِنْد عُثْمَان وَله يَقُول الشَّاعِر // (من الطَّوِيل) //

(إِذا مَا دعِي يعلى وَزيد بن ثَابت ... لأمر يَنُوب النَّاس أَو لخطوب)

وَكَانَ على الْجند فَلَمَّا بلغه مقتل عُثْمَان أقبل ينصره فَسقط بعيره فِي الطَّرِيق فَانْكَسَرت فخده فَأقبل مَكَّة بعد انْقِضَاء الْحَج فَخرج إِلَى الْمَسْجِد وَهُوَ كسير على سَرِير فاستشرف إِلَيْهِ النَّاس واجتمعوا فَقَالَ من خرج يطْلب بِدَم عُثْمَان فعلي جهازه وَقيل أعَان الزبير بِأَرْبَع مائَة ألف وَحمل سبعين رجلا من قُرَيْش وَحمل عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا على جمل يُقَال لَهُ عَسْكَر وَكَانَ اشْتَرَاهُ بِمِائَتي دِينَار

قَالَ ابْن عبد الْبر كَانَ يعلى بن أُميَّة سخيا مَعْرُوفا بالسخاء وَقتل بصفين مَعَ عَليّ بن أبي طَالب سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بعد أَن شهد الْجمل مَعَ عَائِشَة

<<  <  ج: ص:  >  >>