للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ودرس الْفِقْه وروى الصَّحِيحَيْنِ وَكَانَ عَارِفًا بالأصول متفننا بارعا لَهُ تعليقة فِي الْخلاف مَعْرُوفَة قَالَ ابْن الْأَبَّار هُوَ أحيى علم الحَدِيث بالإسكندرية وروى عَنهُ السّلف وَغَيره وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَخمْس مائَة

١١٤ - ابْن المرصص يُوسُف بن عبد الْعَزِيز بن شَدَّاد الهمذاني الْمصْرِيّ علم الدّين أَبُو المحاسن بن المرصص توفّي رَحمَه الله تَعَالَى بحماه وَقيل بحلب وَهُوَ الصَّحِيح سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وست مائَة قَالَ عماد الدّين أَبُو الْفَتْح عمر بن شعْبَان الْحَمَوِيّ دخلت على الْعلم فِي مرض مَوته فَوَجَدته مَسْرُورا فَسَأَلته عَن حَاله فَقَالَ أَنا الْيَوْم طيب فَقلت مَا سَبَب ذَلِك فَقَالَ تبرمت أمس من طول هَذَا الْمَرَض وشكوت إِلَى رَبِّي ذَلِك ونمت البارحة فَرَأَيْت فِي مَنَامِي قَائِلا يَقُول مَا تَسْتَحي تَشْكُو وَأَنت الْقَائِل // (من الطَّوِيل) //

(إِذا لم تكن تنهي إِلَى غَيْرك الشكوى ... فَمَا ثمَّ إِلَّا الصَّبْر فِيك على الْبلوى)

(وَإِنِّي إِن أتلفت بالهجر مهجتي ... لأرضى الَّذِي ترْضى وأهوى الَّذِي تهوى)

وَمَات بعد ذَلِك بِثَلَاثَة أَيَّام

وَمن شعره // (من الْخَفِيف) //

(قربت دَارنَا وَلم يفد الْقرب ... اجتماعا فَلَا أَذمّ البعادا)

(كَانَ ذَاك البعاد أروح للقلب ... لِأَن الغرام بِالْقربِ زادا)

١١٥ - العلاف يُوسُف بن عبد الْغَالِب بن هِلَال الإسْكَنْدراني العلاف كَانَ عاميا وَلَكِن لَهُ النّظم الحلو روى عَنهُ الْفُضَلَاء وَكَتَبُوا شعره توفّي فِي بَلَده سنة عشْرين وَسبع مائَة وَمن شعره // (من الطَّوِيل) //

(وخضراء لَا الْحَمْرَاء تفعل فعلهَا ... لنا وثبات فِي الحشى وثبات)

(تؤجج نَارا وَهِي فِي الْعين جنَّة ... وتعطيك طعم المر وَهِي نَبَات)

وَمِنْه فِي حائك // (من السَّرِيع) //

(كم قلت للحائك الظريف وَفِي ... رَاحَته طَاقَة يخلصها)

(هَل فِي فِي رد مهجة لفتى ... لَيْسَ لَهُ طَاقَة يخلصها)

١١٦ - ابْن المطجن يُوسُف بن عبد اللَّطِيف بن يُوسُف شرف الدّين أَبُو الْفضل

<<  <  ج: ص:  >  >>