(عرج على الزهر يَا نديمي ... ومل إِلَى ظله الظليل)
(فالغصن يلقاك بابتسام ... وَالرِّيح تلقاك بِالْقبُولِ)
وَقَالَ // (من مجزوء الْكَامِل) //
(الزهر ألطف مَا رَأَيْت ... إِذا تكاثرت الهموم)
(تحنو عَليّ غصونه ... ويرق لي فِيهِ النسيم)
وَقَالَ يصف غرقة // (من الْكَامِل) //
(مولَايَ أَشْكُو غرفَة فِي ناجر ... كالنار تلفح بالهجير اللافح)
(عز النسيم بهَا فَلَيْسَ بسانح ... وخلا الذُّبَاب بهَا فَلَيْسَ ببارح)
وَقَالَ ملغزا فِي السرطان // (من السَّرِيع) //
(مَا اسْم إِذا مَا أَنْت صحفته ... صَار مثنى باعتبارين)
(فِي الراس وَالْعين يرى دَائِما ... وَهُوَ بِلَا راس وَلَا عين)
وَقَالَ // (من الْكَامِل) //
(ومعذر قد بيتته جمَاعَة ... ولووا بِمَا وعدوه طول اللَّيْل)
(واكتاله كل هُنَاكَ وَمَا رأى ... مِنْهُم سوى حشف وَسُوء الْكَيْل)
وَقَالَ // (من السَّرِيع) //
(حلا نَبَات الخد يَا عاذلي ... لما بدى فِي خَدّه الْأَحْمَر)
(فشاق ني ذَاك العذار الَّذِي ... نَبَاته أحلى من السكر)
وَقَالَ فِي شمعة // (من السَّرِيع) //
(وشمعة أودى هَواهَا بهَا ... وشفها التسهيد والدمع)
(قد مثلت مِنْهَا لنا نَخْلَة ... وسال من ذائبها طلع)
وَقَالَ // (من المجتث) //
(وَبنت ليل بكتنا ... بدفمعة مدراره)
(كَأَنَّمَا هِيَ غُصْن ... فِي رَأسه جلناره)
وَقَالَ // (من مجزوء الرجز) //
(وَذَات قد أهيف ... فؤادها قد التهب)
(كصعدة من فضَّة ... لَهَا سِنَان من ذهب)